[337] 8 - الطريحي: عن سيد البشر صلى الله عليه وآله انه كان يقول للحسن والحسين:
أنتما زينة عرش الرحمن أنتما اللؤلؤة والمرجان فقيل له: يا رسول الله وكيف ذلك وكيف يكونان تزيين عرش الرحمن؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يزين عرش رب العالمين بكل زينة ثم يؤتى بمنبرين من نور كل منبر طوله مائة ميل فيوضع أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يسار العرش، ثم يؤتى بالحسن والحسين عليهما السلام فيقف الحسن على أحدهما والحسين على الآخر يزين الرب تبارك وتعالى بهما عرشه كما تزين المرأة قرطاها.
ثم قال صلى الله عليه وآله: ويوضع يوم القيامة منابر تحت العرش لشيعتي ولشيعة أهل بيتي المخلصين في ولايتنا، فيقول الله عز وجل هلموا يا عبادي إلي لأنشر عليكم كرامتي فقد أوذيتم في دار الدنيا.
وقال أيضا صلى الله عليه وآله: أنا الشجرة وفاطمة فرعها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها وشيعتنا أهل البيت أوراقها قد أفلح من تمسك بهذه الشجرة.
وفي الخبر عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا بلا حساب عليهم ولا عذاب يصل إليهم ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: شيعتك هم وأنت امامهم (1).