في الطين، فمر أصحاب الرايات فاستغفرت لعلي وشيعته (1).
[286] 23 - منهج التحقيق: عن ابن خالويه يرفعه إلى جابر بن عبد الله الأنصاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ان الله عز وجل خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور واحد، فعصر ذلك النور عصره فخرج منه شيعتنا، فسبحنا فسبحوا وقدسنا فقدسوا، وهللنا فهللوا، ومجدنا فمجدوا، فوجدنا فوجدوا، ثم خلق السماوات والأرض وخلق الملائكة مائة عام لا تعرف تسبيحا ولا تقديسا، فسبحنا فسبحت شيعتنا وسبحت الملائكة وكذلك في البواقي فنحن الموحدون حيث لا موحد غيرنا، وحقيق على الله عز وجل كما اختصنا وشيعتنا، أن يزلفنا وشيعتنا في أعلا عليين، ان الله اصطفانا واصطفى شيعتنا (من - خ) قبل أن يكون احسانا فدعانا فأجبناه، فغفر لنا ولشيعتنا من قبل أن نستغفر الله عز وجل (2).
[287] 24 - الصدوق: عن ماجيلويه، عن أبيه، عن البرقي، عن أبيه، عن خالد بن حماد، عن أبي الحسن العبدي، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال:
سئل جابر بن عبد الله الأنصاري عن علي بن أبي طالب عليه السلام فقال:
ذاك خير خلق الله من الأولين والآخرين، ما خلا النبيين والمرسلين، ان الله عز وجل لم يخلق خلقا بعد النبيين والمرسلين أكرم عليه من علي بن