عصمة، عن أحمد بن محمد الطبري، عن الحسين بن الليث، عن سنان بن فروخ، عن همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الله، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
كنت ذات يوم عند النبي صلى الله عليه وآله إذ اقبل بوجهه إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: الا أبشرك يا أبا الحسن؟ فقال: بلى يا رسول الله فقال: هذا جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنه قال: قد أعطى شيعتك ومحبيك تسع [سبع خصال - خ ل] خصال: الرفق عند الموت والانس عند الوحشة، والنور عند الظلمة، والأمن عند الفزع، والقسط عند الميزان، والجواز على الصراط، ودخول الجنة قبل سائر الناس، ونورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم (1).
قال العلامة المجلسي،: روي الصدوق هذا الحديث في باب السبعة وذكر فيه سبع خصال ورواه في باب التسعة أيضا من غير اختلاف في المتن والسند إلا أنه قال فيه تسع خصال، وكأنه باعتبار اختلاف نسخ المأخوذ منه.
والأول مبني على عد دخول الجنة إلى آخره خصلة واحدة، والثاني على عدها ثلاث خصال: الأول دخول الجنة قبل سائر الناس، والثاني سعي نورهم بين أيديهم، والثالث سعي نورهم بأيمانهم، أو الأول دخول الجنة الثاني قبل سائر الناس، الثالث سعي النور.
والقسط عند الميزان اما بمعنى العدل فاختصاصه بالشيعة لان غيرهم يدخلون النار بغير حساب، أو بمعنى النصيب لان لكل منهم نصيبا من الرحمة