وللأديب الفاضل شعبان الآثاري في قصيدة:
وجاء في الجمعة الغرا وليلتها * عنه من الخير تأجيل وتعجيل وقد أمرنا باكثار الصلاة على * محمد فيهما والفضل مأمول فمن يصلي على المختار واحدة * يأتيه عشرا من المولى وتنفيل الثاني: عند طرفي النهار.
روى الطبراني عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
(من صلى علي حين يصبح عشرا وحين يمسي عشرا أدركته شفاعتي يوم القيامة).
الثالث: عند الفراغ في الوضوء.
روى التيمي في ترغيبه، والدار قطني والبيهقي، وقالا: ضعيف، عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا فرغ أحدكم من طهوره فليقل:
أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، ثم ليصل علي، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة).
قال الحافظ السخاوي: وهذا الحديث مشهور عن عمر بن الخطاب وعقبة بن عامر، وثوبان، وأنس، لكن بدون (الصلاة) والله تعالى أعلم.
وروى ابن ماجة وابن أبي عاصم - بسند ضعيف - عن سهل بن سعد - رضي الله تعالى عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا وضوء لمن لا يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم -) وفي بعض طرقه زيادة: (لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه).
الرابع: بعد الأذان والإقامة.
وروى مسلم والترمذي والنسائي والبيهقي، وأبو داود عن كعب بن علقمة عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو - رضي الله تعالى عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي، فإنه ليس من أحد يصلي علي واحدة إلا صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة، لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله عز وجل وأرجوا أن أكون أنا هو، فمن سألها لي حلت له شفاعتي).
وروى الإمام أحمد والطبراني في الأوسط عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال حين يسمع المنادي اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة).