الله وبركاته اللهم، صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم، إنك حميد مجيد.
وروى البزار وابن أبي عاصم وأحمد بن حنبل وإسماعيل القاضي والطبراني في الكبير والأوسط وبعض أسانيدهم حسن عن رويفع بن ثابت الأنصاري - رضي الله تعالى عنه - قال:
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من قال: اللهم، صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة، وجبت له شفاعتي).
وروى الإمام أحمد عن موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي عن أبيه - رضي الله تعالى عنه - أم رجلا أتي النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: كيف نصلي عليك، يا رسول الله، قال: (قولوا: اللهم، صلى على محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم، إنك حميد مجيد).
ورواه الطبراني بلفظ: أتى رجل النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: سمعت الله تعالى يقول: (إن الله وملائكته يصلون على النبي) [الأحزاب 56] فكيف الصلاة عليك؟.
وروى أبو نعيم في الحلية بسند صحيح عن موسى بن طلحة عن زيد بن حارثة وقيل:
ابن خارجة قال سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: صلوا علي واجتهدوا في الدعاء وقولوا:
اللهم، صل على محمد، وعلى آل محمد.
وفي رواية اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد ورواه النسائي وأحمد وأبو نعيم والديلمي عن زيد بن خارجة ورواه ابن أبي عاصم من طريق موسى فقال عن خارجة بن زيد ورجح رواية زيد الإمام أحمد وعلي بن المديني.
وروى البزار والسراج بإسناد على شرط الشيخين والطبري من وجه آخر عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنهم سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كيف نصلي عليك؟ قال: قولوا اللهم، صل على محمد وصل على آل محمد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، والسلام قد علمتم.
وروى البخاري في (الأدب المفرد) وأبو جعفر الطبري في تهذيبه برجال الصحيح بلفظ: من قال: اللهم، صل على محمد، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم وبارك محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وترحم على محمد وعلى آل محمد، كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بالشهادة وشفعت له.