يقدح في ذلك كوننا نشاهده على أراضي الدنيا فإنه ما دام الإنسان في هذا العالم لا تنكشف له حقائق ذلك العالم لوجود الحجب الكثيفة.
الثالث: تخصيص ما أحاطت به البينة المذكورة لذلك إما تعبدا، وإما لكثرة تردده - صلى الله عليه وسلم - بين بيته ومنبره، وقرب ذلك من قبره الشريف الذي هو الروضة العظمى كما أشار إليه ابن أبي جمرة أيضا.
الرابع: اختلفوا في مكان الروضة.
الخامس: في بيان غريب ما سبق:
القبر:..
المنبر:...
الحوض:..
الروضة:...
الترعة: بمثناة فوقية فراء ساكنة فعين مهملة الروضة على المكان المرتفع.