وروى الطبراني برجال ثقات غير مجالد وهو مختلف فيه عن المغيرة بن شعبة قال:
كنت فيمن حفر قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - قالوا: فلحدنا لحدا فلما دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبر طرحت الفأس ثم قلت: الفأس الفأس ثم نزلت فوضعت يدي على اللحد (1).
وروى أيضا بإسناد قوي عن ابن أبي مرحب قال: نزل في قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أربعة:
أحدهم عبد الرحمن بن عوف، وكان المغيرة بن شعبة يدعي أنه أحدث الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم ويقول: أخذت خاتمي، فألقيته، وقلت: خاتمي سقط من يدي لأمس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأكون آخر الناس عهدا به قال الحاكم أصح الأقاويل أن آخر الناس عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قثم بن العباس قال ابن كثير: وقول من قال: إن المغيرة بن شعبة كان آخرهم عهدا ليس بصحيح، لأنه لم يحضر دفنه فضلا عن أن يكون آخرهم عهدا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: في كونه لم يحضر دفنه نظر لما تقدم.
تنبيه في بيان غريب ما سبق:
[آخرهم عهدا:...
التراب:...
الفأس:...] (2).