الله تعالى عنه - قال وضع تحت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قبره قطيفة حمراء (1).
وروى ابن سعد قال وكيع: هذا للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة (2).
وروى ابن سعد - برجال ثقات - عن الحسن قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (افرشوا لي قطيفتي في لحدي فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء) (3).
وروى الترمذي وحسنه عن جعفر بن محمد عن أبيه - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين - قال: الذي ألحد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبو طلحة، والذي ألقى القطيفة تحته شقران.
قال جعفر بن محمد أخبرني ابن أبي رافع قال: سمعت شقران يقول: أنا والله طرحت القطيفة تحت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في القبر (4).
وروى ابن سعد عن الحسن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسط تحته سمل قطيفة حمراء كان يلبسها قال: وكانت أرضا ندية (5).
وروى مسلم وابن سعد والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله تعالى عنه - قال في مرضه الذي توفي فيه: (ألحدوا لي لحدا، وانصبوا علي اللبن نصبا كما صنع برسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
وروى البيهقي عن بعضهم والواقدي عن علي بن الحسين أنه - صلى الله عليه وسلم - نصب عليه في اللحد تسع لبنات (6).
وروى ابن سعد والبيهقي عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: رش على قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الماء رشا قال: وكان الذي رش على قبره الماء بلال بن رباح بقربة، بدءا من قبل رأسه من شقه الأيمن حتى انتهى إلى رجليه ثم ضرب الماء إلى الجدار، ولم يقدر على أن يدور من الجدار (7).
وروى البيهقي عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضوعا على سريره من حين زاغت الشمس من يوم الاثنين إلى أن زاغت الشمس يوم الثلاثاء،