وأشياء من الجراحات فقد كذب [وفيها المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث يعني حدثا أو آوى محدثا. فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين...] (1).
وروى البيهقي عن أبي حسان أن عليا قال: ما عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئا خاصة دون الناس إلا شيئا سمعته منه في صحيفة في قراب سيفي، قال: فلم أزل به حتى أخرج الصحيفة، فإذا فيها من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وإذا فيها أن إبراهيم حرم مكة وأنا أحرم المدينة ما بين حرتيها وحماها، ولا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها ولا يلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها - يعني منشدا - ولا يقطع شجرها، إلا أن يعلف رجل بعيرا، ولا يحمل فيها السلاح لقتال، والمؤمنون يكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم، ألا لا يقتل مؤمن بكافر، ولا ذو عهد في عهده (2).
تنبيهان:
الأول: حديث جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب مرفوعا: (يا علي أوصيك بوصية فاحفظها؟ فإنك لا تزال ما حفظت وصيتي يا علي، يا علي إن للمؤمنين من ثلاث عاملات الصلاة والصيام والزكاة)، فذكر حديثا طويلا في الرغائب والآداب وهو حديث موضوع اختلقه حماد بن عمرو النصيبي، وهو كذاب وضاع وقد أوضعه الحارث بن أبي أسامة في مسنده.
وقال الحافظ في (المطالب العالية) [...].
الثاني في بيان غريب ما سبق:
انخنس:...
الحدث:...
الصرف:...
العدل:...
يختلي:...
خلاها:...
أشاد:...