وما أشبه الحمام بالموت لامرئ * يذكر لكن أين من يتذكر يجرد من أهل ومال وملبس * ويتبعه من كل ذلك مستر وروى ابن عدي في الكامل عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - أنه - عليه الصلاة والسلام - نهى عن أذني القلب (1).
وروى الطبراني في الأوسط عن عبد الله بن محمد - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره من الشاة سبعا: المرارة والمثانة والحياء والذكر والأنثيين والغدة والدم) (2).
وروى ابن السني عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكره الكليتين لمكانهما من البول (3).
وروى البيهقي عن صهيب قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل الطعام الحار حتى يسكن (4).
وروى مسلم والترمذي وابن ماجة والبيهقي في الشعب من طريق قتادة عن أنس قال:
نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الشرب قائما قال: قلت: فالأكل؟ قال: ذاك أشر قال البيهقي:
النهي عن الشرب قائما لما فيه من الداء فيما زعم أهل الطب وخصوصا لمن كان في أسافله علة يشكوها من برد.
وروى سعيد بن منصور في سننه عن إبراهيم النخعي قال: إنما كره البول تحت الميزاب وفي البالوعة، وفي الماء الراكد والشرب قائما، لأنه إذا حدث عنده داء اشتد.
وروى ابن السني والبيهقي في الشعب عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (مصوا الماء مصا ولا تعبوه عبا فإن الكباد من العب) (5).
وروى البيهقي عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (مصوه مصا، ولا تعبوه عبا) (6).
وروى البيهقي عن معمر عن ابن أبي حسين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا شرب أحدكم فليمص مصا، ولا يعب عبا فإن الكباد من العب) (7).