مرض أحد من أهل بيته نفث عليه بالمعوذات وروى الترمذي عن علي - رضي الله تعالى عنه.
أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ما من مسلم يعود مسلما غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عادة عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح وكان له خريف فيه.
وروى أبو داود والحاكم عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من عاد مريضا لم يحضر أجله، فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يشقيك.
وروى الترمذي وابن ماجة عن أبي سعيد - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (إذا دخلتم على المريض فوسعوا له في الأجل، فإن ذلك لا يرد شيئا وهو يطيب نفس المريض).
وروى الحاكم عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إذا عاد أحدكم مريضا فليقل: اللهم، اشف عبدك ينكأ لك عدوا أو يمشي لك إلى الصلاة).
وروى أبو يعلى عن عثمان - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعود مرضانا ويشهد جنائزنا.
وروى الحميدي برجال ثقات عن عبد الرحمن بن أزهر - رضي الله تعالى عنه - قال:
(جرح خالد بن الوليد في يوم حنين، فمر بي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا غلام، وهو يقول: من يدل على رحل خالد بن الوليد، فخرجت وأنا أسعى بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم - وأنا أقول:
من يدل على رحل خالد، حتى أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو مستند إلى رحل، قد أصابته جراحة، فجلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنده، ودعا له نفث عليه (1).
وروى البخاري في الأدب وابن حبان في صحيحه عن ابن عباس - رضى الله تعالى عنهما - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا عاد مريضا جلس عند رأسه ثم قال سبع مرات:
(أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم أن يشفيك، فإن كان في أجله تأخير عوفي من وجعه (2).
الخامس: في إرشاده - صلى الله عليه وسلم - إلى ما يفعله العائذ وما له من الفضل.
روى ابن حبان والطبراني في الكبير وابن السني في عمل يوم وليلة والحاكم عنه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (ضع يدك على المكان الذي تشتكي منه فامسح بها سبع مرات،