تعالى، ولا سيما برجل مات على الكفر وإنما هو تعجب من قول الأعرابي، والمتعجب منه مستعظم، ولفظ القسم في أصل وضعه لما يعظم فاتسع في اللفظة حتى قيل على هذا الوجه، وقال الشاعر:
فإن تلك ليلى استودعتني أمانة فلا وأبي أعدائها لا أخونها لم يرد أن يقسم بأبي أعدائها، ولكنه ضرب من التعجب قال: وقد ذهب إليه أكثر شراح الحديث.
الثالث: في بيان غريب ما سبق:
أنشدك بالله، - بهمزة مفتوحة فنون ساكنة فمعجمة مفتوحة ودال: أسألك.
فليتبوأ - بتحتية ففوقية فموحدة فواو مفتوحات فهمزة ساكنة - يلتزم.
أيم الله خليقا - بخاء معجمة مفتوحة فلام فتحتية فقاف - جدير وحقيق.
الطواغي - بطاء مهملة فواو مفتوحتين فألف فغين معجمة -: جمع طاغية، وهو ما كانوا يعبدونه من الأصنام ونحوها.
الملة - بميم مكسورة فلام مفوحة فتاء تأنيث -: الدين كملة الاسلام واليهودية والنصارنية، وقيل: هو معظم الدين وجملة ما يجئ به الرسل.