وروى أبو داود، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع المنادي قال: (أشهد أن لا آله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) (1).
وروى الإمام أحمد، وأحمد بن منيع، عن أبي رافع - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول، حتى إذا بلغ (حي على الصلاة) [حي على الفلاح] قال: (لا حول ولا قوة إلا بالله) (2).
وروى الطبراني مثله عن عبد الله بن الحارث) (3).
وروى الطبراني عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول - إذا سمع المؤذن: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على محمد، وأعطه سؤله يوم القيامة) وكان يسمعها من حوله ويحب أن يقولوا مثل ذلك إذا سمعوا المؤذن، قال: (ومن قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعة [محمد - صلى الله عليه وسلم -] يوم القيامة) (4).
وروى الطبراني عنه. قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سمع الأذان قال: (اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، صل على عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة) (5)، وذكر نحو ما تقدم.
وروى أبو داود عن أبي أمامة، أو بعض أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن بلالا أخذ في الإقامة، فلما أن قال: (قد قامت الصلاة) قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أقامها الله وأدامها) (6).
وروى البيهقي موقوفا والحاكم مرفوعا عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع الأذان قال: (اللهم رب هذه الدعوة التامة المستجابة المستجاب لها دعوة الحق وكلمة التقوى توفني عليها وأحيني عليها، واجعلني من صالح أهلها عملا يوم القيامة) (7).