الوتر ركعتين خفيفتين وهو جالس) (1).
وروى محمد بن نصر، والدارقطني، والبيهقي، عن أنس، والإمام أحمد، وابن نصر والطبراني، والبيهقي، عن أبي أمامة - رضي الله تعالى عنهما - قالا: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي ركعتين بعد الوتر، وهو جالس يقرأ فيهما: (إذا زلزلت) و (قل يا أيها الكافرون) (2).
الثامن: فيما كان يقوله - صلى الله عليه وسلم - بعد الوتر:
روى الإمام أحمد، وأبو داود والنسائي، وابن ماجة، والدارقطني، عن أبي بن كعب - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا فرغ من وتره قال: (سبحان الملك القدوس) ثلاثا ويجهر وفي لفظ: يرفع صوته بالثالثة وفي لفظ: يطيل في آخر هن) (3).
التاسع: في تخفيفه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة بحضرة الناس.
روى الطبراني برجال ثقات عن خالد الخزاعي - رضي الله تعالى عنه - قال: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى والناس ينظرون صلى صلاة خفيفة تامة الركوع والسجود) (4).
العاشر: في أنه - صلى الله عليه وسلم - كان يراوح بين قدميه:
روى البزار بسند ضعيف عن علي - رضي الله تعالى عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يراوح بين قدميه، يقوم على كل رجل حتى نزلت: (ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) (5) والله أعلم.