رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكثر الذكر، ويقل اللغو، ويطبل الصلاة، ويقصر الخطبة، ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة، والمسكين لبعض الحاجة) (1).
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، عن أبي بن كعب - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ يوم الجمعة (تبارك) وهو قائم يذكر بأيام الله) (2).
وروى عبد الله ابن الإمام أحمد برجال الصحيح عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ يوم الجمعة (براءة) وهو قائم يذكر بأيام الله تعالى (3).
وروى عبد بن حميد - بسند ضعيف - عن ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ في خطبته (المائدة) وسورة (التوبة) ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (أحلوا ما أحل الله فيهما وحرموا ما حرم الله تعالى فيهما).
وروى الطبراني برجال ثقات غير إسحاق بن زريق فيحرر حاله عن علي - رضي الله تعالى عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ على المنبر (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) (4).
وروى الطبراني عن جابر - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عيله وسلم - خطب فقرأ في خطبته آخر (الزمر) فتحرك المنبر مرتين) (5).
وروى البزار، والطبراني، عن سمرة بن جندب - رضي الله تعالى عنه - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات كل جمعة) (6).
وروى البيهقي، عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال: (خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: (يا أيها الناس توبوا قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم ترحموا) (7).