والدارقطني عن ابن عباس والإمام أحمد والنسائي عن المطلب بن وداعة والإمامان الشافعي وأحمد والدارقطني عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنهم - (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ بمكة سورة النجم وسجد فيها، وسجد من كان معه، ولفظ ابن عباس وأبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - وسجد معه المسلمون والمشركون والجن والإنس، زاد أبو هريرة: والشجر، قال ابن مسعود: غير أن شيخا من قريش أخذ كفا من حصى أو تراب فرفعه إلى جبهته فقال: يكفيني هذا، فلقد رأيته بعد قتل كافرا، وهو أمية بن خلف، وقال المطلب فرفعت رأسي وأبيت أن أسجد، ولم يكن المطلب يومئذ أسلم - وكان بعد ذلك لا يسمع أحدا يقرؤها إلا سجد معه) (1).
وروى البزار برجال ثقات - غير مسلم بن أبي مسلم الجرمي فيحرر حاله - عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال: كتبت سورة النجم عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما بلغ السجدة سجدنا معه وسجدت الدواة والقلم (2).
وروى البخاري فيما ذكره أبو مسعود الدمشقي في أطرافه، قال الحميدي لم أجده فيما عندنا من النسخ - عن ابن عمر - رضي الله تعالى عنهما - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ النجم فسجد فيها (3).
وروى الإمامان الشافعي وأحمد والشيخان والثلاثة عن زيد بن ثابت - رضي الله تعالى عنه - قال: قرأت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - النجم فلم يسجد فيها (4).
وروى الإمام أحمد عن أبي الدرداء - رضي الله تعالى عنه - أنه سجد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرة سجدة، منهن النجم (5).
(إذا السماء انشقت).
وروى الإمامان مالك والشافعي، وأحمد والشيخان والنسائي عن أبي سلمة - رحمه الله