وثبت في الصحيحين كما سيأتي في حديث الإفك عن عائشة أنها قالت: وسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عني زينب بنت جحش وهي التي كانت تساميني من نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فعصمها الله بالورع فقالت: يا رسول الله أحمى سمعي وبصري، ما علمت إلا خيرا.
وقال مسلم بن الحجاج في صحيحه: حدثنا محمود بن عيلان، حدثنا الفضل بن موسى الشيباني، حدثنا طلحة بن يحيى بن طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا. قالت: فكنا نتطاول أينا أطول يدا. قالت: فكانت زينب أطولنا يدا، لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق.
انفرد به مسلم.
قال الواقدي وغيره من أهل السير والمغازي والتواريخ: توفيت سنة عشرين من الهجرة، وصلى عليها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ودفنت بالبقيع وهي أول امرأة صنع لها النعش.