أبا سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ.
ورواه النسائي عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى به.
وقال أحمد: حدثنا عبد الوهاب، عن سعيد، قال قتادة: حدثنا أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وجنازته موضوعة: اهتز لها عرش الرحمن. ورواه مسلم عن محمد بن عبد الله الأزدي، عن عبد الوهاب به.
وقد روى البيهقي من حديث المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحسن البصري، قال: اهتز عرش الرحمن فرحا بروحه.
وقال الحافظ البزار: حدثنا زهير بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس قال: لما حملت جنازة سعد قال المنافقون: ما أخف جنازته! وذلك لحكمه في بني قريظة. فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لا ولكن الملائكة تحملته.
إسناد جيد.
وقال البخاري: حدثنا محمد بن بشار، حدثنا غندر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت البراء بن عازب يقول: أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم حلة حرير، فجعل أصحابه يمسونها ويعجبون من لينها، فقال: " أتعجبون من لين هذه؟ لمناديل سعد بن معاذ خير منها أو ألين ".
ثم قال: رواه قتادة والزهري، سمعنا أنسا عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال أحمد: حدثنا عبد الوهاب، عن سعيد، هو ابن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، أن أكيدر دومة أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبة وذلك قبل أن ينهى عن الحرير، فلبسها فعجب الناس منها فقال: " والذي نفسي بيده لمناديل سعد في الجنة أحسن من هذه ".