ثم شرع ابن إسحاق في ذكر شهداء أحد وتعدادهم بأسمائهم وأسماء آبائهم على قبائلهم كما جرت عادته.
فذكر من المهاجرين أربعة: حمزة ومصعب بن عمير و عبد الله بن جحش وشماس ابن عثمان رضي الله عنهم، ومن الأنصار إلى تمام خمسة وستين رجلا. واستدرك عليه ابن هشام خمسة أخرى فصاروا سبعين على قول ابن هشام.
ثم سمى ابن إسحاق من قتل من المشركين وهم اثنان وعشرون رجلا على قبائلهم أيضا.
قلت: ولم يؤسر من المشركين سوى أبى عزة الجمحي، كما ذكره الشافعي وغيره، وقتله رسول الله صلى الله عليه وسلم صبرا بين يديه، أمر الزبير، ويقال: عاصم بن ثابت ابن أبي الأفلح، فضرب عنقه.