الديرعاقولي (1)، عن سعيد بن شبيب، عن محمد بن الحجاج أبو (2) إبراهيم الواسطي نزيل بغداد، ويعرف بصاحب الهريسة، وقد كذبه يحيى بن معين وأبو حاتم الرازي والدارقطني، واتهمه غير واحد منهم ابن عدي بوضع الحديث.
وقد رواه البزار وأبو نعيم من حديث محمد بن الحجاج هذا، ورواه ابن درستويه وأبو نعيم من طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، وهذه الطريق أمثل من التي قبلها. وفيه أن أبا بكر هو الذي أورد القصة بكمالها نظمها ونثرها بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ورواه الحافظ أبو نعيم من حديث أحمد بن موسى بن إسحاق الخطمي (3) حدثنا على بن الحسين بن محمد المخزومي، حدثنا أبو حاتم السجستاني، حدثنا وهب بن جرير، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس، قال: قدم وفد بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: " ما فعل حليف لكم يقال له قس بن ساعدة الأيادي " وذكر القصة مطولة.
وأخبرنا الشيخ المسند الرحلة أحمد بن أبي طالب الحجار، إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أجاز لنا جعفر بن علي الهمداني، قال أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السلفي سماعا. وقرأت على شيخنا الحافظ أبى عبد الله الذهبي، أخبرنا أبو على الحسن بن علي بن أبي بكر الخلال سماعا، قال أنبأنا جعفر بن علي سماعا، قال أنبأنا السلفي سماعا، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي، أنبأنا أبو الفضل محمد بن أحمد