8 - مسند الشيخين أبى بكر وعمر.
وفيه - كما قال ابن كثير في سيرته التي بأيدينا صفحة 433 - ذكر كيفية إسلام أبى بكر وأورد فضائله وشمائله وأتبع ذلك بسيرة الفاروق رضي الله عنه، وأورد ما رواه كل منهما عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأحاديث وما روى عنه من الآثار والاحكام والفتاوى، فبلغ ذلك ثلاث مجلدات ولله الحمد والمنة! كما قال ابن كثير.
وهو مخطوط أيضا لا ندري أين هو.
9 - السيرة النبوية مطولة ومختصرة ذكرها في تفسيره في سورة الأحزاب في قصة غزوة الخندق. ولم تنشر قبل.
10 - طبقات الشافعية. مجلد وسط، ومعه مناقب الشافعي. مخطوط.
11 - تخريج أحاديث أدلة التنبيه في فقه الشافعية.
12 - وخرج أحاديث مختصر ابن الحاجب.
13 - كتاب المقدمات. ذكره في اختصاره مقدمة ابن الصلاح وأحال عليه.
14 - ويذكر ابن حجر أنه شرع في شرح للبخاري ولم يكمله.
15 - وشرع في كتاب كبير في الاحكام، لم يكمل، وصل فيه إلى الحج.
وهكذا نجد اتجاه ابن كثير نحو السنة وعلومها يتضح في كتبه، وتغلب عليه روح عصره فيتجه إلى المختصرات والشروح ونحوها، وظهر ابتكاره في كتابته لتاريخه الفذ:
(البداية والنهاية) وفى تفسيره للقرآن الكريم.
ولم يخرج في تأليفه عن النطاق الذي دارت حوله دراسته وأفنى فيه عمره، وهو الحديث والتاريخ والتفسير والاحكام.
وقد شاع الانتفاع بالقدر القليل الذي عرف طريقه إلى الناس من كتب هذا الامام