قال الخشني شيط مثل شاط يقال شاط دمه إذا سال وشاطت القدر إذا غلت والصواب فيه سيط أي خلط ومزج. وكذلك فسره السهيلي أي خلط بلحمها ودمها. وهذه الأخلاق التي وصفها بها من الولع وهو عندهم الكذب. والخلف والفجع: قال ابن سيده الفجيعة الرزيئة بما يكره فجعه يفجعه فجعا. والغول التي تتراءى بالليل. والسعلاة التي تتراءى بالنهار من الجن. وعرقوب بن صخر من العماليق. وقيل بل هو من الأوس أو الخزرج وقصته في إخلاف الوعد مشهورة حين وعد أخاه جنى نخلة له وعدا بعد وعد ثم جدها ليلا ولم يعطه شيئا. قاله السهيلي وغيره وقال كان يسكن المدينة يثرب. والبيت المشهور * مواعيد عرقوب أخاه بيثرب * ومن الناس من يقول يترب. يعنى أرضا للعماليق ولم تكن يثرب سكنى العماليق فإن كان من ساكني المدينة كما ذكره السهيلي فالبيت مستقيم على الرواية المشهورة. النجيبات السلسة السير والنجيبات السريعة. والمراسيل السهلة السير التي تعطيك ما عندها عفوا. عذافرة صلبة. إرقال اسراع. والتبغيل قال السهيلي ضرب من السير سريع. وقال غيره سير البغال عرضتها جهة شوقها. والنجاد الأرض الصلبة. واللهق الحمار الوحشي. وقال مفرد لأنه يرمى ببصره نحو الأتن ولا يمشى إلا كدا معهن. والحزاز ما غلظ من الأرض. والميل الاعلام. وقال السهيلي ما اتسع من الأرض. القوداء الطوبلة العنق. والشمليل السريعة السير.
والحرف الناقة الضامر. من مهجنة من إبل مستكرمة هجان. قال أبو القاسم وقوله أبوها أخوها أي إنها من جنس واحد في الكرم وقيل إنها من فحل حمل على أمه فجاءت بهذه الناقة فهو أبوها وأخوها وكانت للناقة التي هي أم هذه بنت أخرى من الفحل الأكبر فعمها خالها على هذا وهو عندهم من أكرم النتاج.
واللبان الصدر. وأقراب زهاليل خواصر ملس. وبنات الزور يعنى اللحمات النابتة في الصدر. والبرطيل حجر مستطيل وهو أيضا المعول. والعسيب عظم