الذنب وجمعه عسبان. والخصل شعر الذنب. والتخون قال الأصمعي التنقص والتخون أيضا التعهد. لم تخونه الأحاليل يريد رويت من اللبن. والأحاليل الذكور. واليسر اللين والانقياد واليسر السهل. قال ابن سيده وإن قوائمه ليسرات أي سهلة واحدتها يسرة ويسرة. وتحليل أي قليل. والعجايات عصب يكون في اليدين والرجلين الواحدة عجاية. والزيم المتفرقة. والقور الحجارة السود.
والعساقيل هنا السراب. قال أبو القاسم الخثعمي وهذا من المقلوب أراد وقد تلفعت القور بالعساقيل. وقوله شمطاء معولة جعلها شمطاء لأنها يائس من الولد فهي أشد حزنا. والخراديل القطع من اللحم وفى الحديث " ومنهم المخردل " في صفة المارين على الصراط أي تخردل لحمه الكلاليب التي حول الصراط. والأراجيل جمع جمع وهو جمع أرجل وأرجل جمع رجل. والدريس الثوب الخلق. وزولوا أي هاجروا.
والتنابيل القصار. والفقعاء نبت قاله أبو حنيفة. والتهليل الفزع والجبن. وكعب بن زهير من فحول الشعراء هو وأبوه وكذلك ابنه عقبة بن كعب وابن عقبة أيضا العوام وهو القائل:
ألا ليت شعري هل تغير بعدنا * ملاحة عيني أم عمرو وجيدها وهل بيت أثوابها بعد جدة * ألا حبذا اخلاقها وجديدها ومما يستحسن لكعب قوله:
لو كنت أعجب من شئ لأعجبني سعى الفتى وهو مخبوء له القدر يسعى الفتى لأمور ليس يدركها * فالنفس واحدة والهم منتشر والمرء ما عاش ممدود له أمل * لا تنتهى العين حتى ينتهى الأثر