أحب إليه، قال تعالى: ﴿وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير﴾ (١)، وسئل (صلى الله عليه وسلم): أي الناس أحب إليك؟
قال: عائشة، قيل: من الرجال؟ قال: أبوها. متفق عليه (٢) وذلك أن المتقين هم أولياء الله تعالى، كما قال عز من قائل: ﴿ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون﴾ (3)، فأولياء الله تعالى أولياء رسوله (صلى الله عليه وسلم).
تم بحمد الله تعالى الجزء الخامس ويليه الجزء السادس وأوله: " فصل في ذكر ذرية رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ".