الرسول هم أتباعه، وأجاب الشافعي - رحمه الله - عن هذا بأن المراد إنه ليس من أهلك الذين أمرناك بحملهم ووعدناك نجاتهم، لأن الله تعالى قال له قبل ذلك:
(احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول)، فليس ابنه من أهله الذين ضمن له نجاتهم، ويزيد صحة هذا الجواب أن سياق الآية يدل على أن المؤمنين قسم غير أهله الذين هم أهله، لأنه تعالى قال: (قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول ومن آمن وما آمن معه إلا