[رابع وثمانون: تسخير الأسد لسفينة (أحد الموالي) كرامة للمصطفى (صلى الله عليه وسلم)] وأما تسخير الأسد لسفينة (1) - أحد الموالي - كرامة للمصطفى (صلى الله عليه وسلم)، فخرج البيهقي وغيره من حديث أسامة بن زيد، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن المنكدر، عن سفينة - مولى النبي (صلى الله عليه وسلم) - قال: ركبت سفينة في البحر فانكسرت، فركبت لوحا منها فأخرجني إلى أجمة (2) فيها أسد، إذ أقبل الأسد فلما رأيته قلت: يا أبا الحارث (3)! أنا سفينة مولى رسول الله، فأقبل نحوي حتى ضربني بمنكبه، ثم مشى معي حتى أقامني على الطريق، ثم همهم (4) ساعة وضربني بذنبه، فرأيت أنه يودعني (5).
(٢٧٦)