إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٥ - الصفحة ٤٠١
قليل) (1)، فمن آمن معطوف على المفعول بالحمل وهم أهل، والاثنان من كل زوجين، واحتجوا بحديث واثلة المتقدم، وتخصيص واثلة بذلك أقرب من تعميم الأمة به، وكأنه (صلى الله عليه وسلم) جعل واثلة في حكم الأهل تشبيها بمن يستحق هذا الاسم.
والصواب: أن الأتقياء من أمته (صلى الله عليه وسلم) هم أولياؤه، فمن كان منهم من أقاربه فهو من أوليائه لا من آله، فقد يكون الرجل من آله وأوليائه كأهل بيته والمؤمنين به من أقاربه ولا يكون لا من آله ولا من أوليائه كمن لم يؤمن به، وقد يكون من أوليائه وإن لم يكن من آله، كخلفائه في أمته، الداعين إلى سنته، الذابين عنه، الناصرين لدينه، وإن لم يكن من أقاربه.
وقد ثبت أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: إن آل - أبي فلان - ليسوا لي بأولياء، إن أوليائي المتقون كانوا ومن كانوا (2)، فالمتقون هم أولياء رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأولياؤه

(١) هود: ٤٠.
(٢) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب (١٤) تبل الرحم ببلالها، حديث رقم (٥٩٩٠) ولفظه:
حدثني عمرو بن عباس، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس ابن أبي حازم، أن عمرو بن العاص قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) جهارا غير سر - يقول: إن آل أبي - قال عمرو في كتاب محمد بن جعفر: بياض - ليسوا بأوليائي، إنما ولي الله وصالح المؤمنين. زاد عنبسة ابن عبد الواحد عن بيان، عن قيس، عن عمرو بن العاص قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: ولكن لهم رحم أبلها ببلالها، يعني أصلها بصلتها.
قوله: " سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) جهارا "، يحتمل أن يتعلق بالمفعول، أي كان المسموع في حالة الجهر، ويحتمل أن يتعلق بالفاعل، أي أقول ذلك جهارا. وقوله: غير سر تأكيد لذلك لدفع توهم أنه جهر به مرة، وأخفاه أخرى، والمراد أنه لم يقل ذلك خفية، بل جهر به وأشاعه.
قوله: " إن آل أبي "، كذا للأكثر، يحذف ما يضاف إلى أداة الكنية، وأثبته المستملي في روايته لكن كنى عنه فقال: " آل أبي فلان "، وكذا هو في روايتي مسلم والإسماعيلي، وذكر القرطبي أنه وقع في أصل مسلم موضع " فلان " بياض، ثم كتب بعض الناس فيه " فلان " على سبيل الإصلاح، وفلان كناية عن اسم علم، ولهذا وقع لبعض رواته " إن آل أبي يعني فلان "، ولبعضهم " إن آل أبي فلان " بالجزم.
قوله: " بياض ": قال عبد الحق في كتاب (الجمع بين الصحيحين): إن الصواب في ضبط هذه الكلمة بالرفع، أي وقع في كتاب محمد بن جعفر موضع أبيض يعني بغير كتابة، وفهم منه بعضهم أنه الاسم المكنى عنه في الرواية، فقرأه بالجر على أنه في كتاب محمد بن جعفر إن آل أبي، بياض.
وهو فهم سئ ممن فهمه، لأنه لا يعرف في العرب قبيلة يقال لها آل أبي بياض، فضلا عن قريش.
وسياق الحديث مشعر بأنهم من قبيلة النبي (صلى الله عليه وسلم) وهي قريش، بل فيه إشعار بأنهم أخص من ذلك، لقوله: " إن لهم رحما " وأبعد من حمله على بني بياضه، وهم بطن من الأنصار، لما فيه من التغير أو الرحم على رأي، ولا يناسب السياق أيضا، وقال ابن التين: حذفت التسمية لئلا يتؤذى بذلك المسلمون من أبنائهم.
وقال النووي: هذه الكناية من بعض الرواة، خشي أن يصرح بالاسم، فيترتب عليه مفسدة، إما في حق نفسه، وإما في حق غيره، وإما معا. وقال القاضي عياض: إن المكنى عنه هنا هو الحكم بن أبي العاص. وقال ابن دقيق العيد: كذا وقع مبهما في السياق، وحمله بعضهم على بني أمية، ولا يستقيم مع قوله: آل أبي، فلو كان بني لأمكن، ولا يصح تقدير آل أبي العاص، لأنهم أخص من بني أمية، والعام لا يفسر بالخاص. قلت: لعل مراد القائل أنه أطلق العام وأراد الخاص، وقد وقع في رواية وهب بن حفص التي أشرت إليها " إن آل بني " لكن وهب لا يعتمد عليه. وجزم الدمياطي في حواشيه بأنها آل أبي العاص ابن أمية، ثم قال ابن دقيق العيد: إنه رأى في كلام ابن العربي في هذا شيئا يراجع منه.
قلت: قال أبو بكر بن العربي في (سراج المريدين): كان في أصل حدث عمرو بن العاص " إن آل أبي طالب "، فغير " آل أبي فلان "، كذا جزم به، وتعقبه بعض الناس وبالغ في التشنيع، ونسبه إلى التحامل على آل أبي طالب.
قوله: " ليسوا بأوليائي " كذا للأكثر - وفي نسخة من رواية أبي ذر " بأولياء " فنقل ابن التبين عن الداودي أن المراد بهذا النفي من لم يسلم منهم، فهو من إطلاق الكل وإرادة البعض، والمنفي على هذا المجموع لا الجميع.
وقال الخطابي: الولاية المنفية ولاية القرب والاختصاص لا ولاية الدين، ورجح ابن التين الأول، وهو الراجح، فإن من جملة آل أبي طالب: عليا، وجعفرا، أو هما أخص الناس بالنبي (صلى الله عليه وسلم) لما لهما من السابقة والقدم في الإسلام، ونصر الدين. وقد استشكل بعض الناس صحة هذا الحديث - لما نسب إلى بعض راويه من النصب، وهو الانحراف عن علي رضي الله عنه وآل بيته.
قلت: أما قيس بن أبي حازم، فقال يعقوب بن شيبة: تكلم أصحابنا في قيس، فمنهم من رفع قدره وعظمه، وجعل الحديث عنه من أصح الأسانيد، حتى قال ابن معين: هو أوثق من الزهري.
ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير، وأجاب من أطراه بأنها غرائب، وإفراده لا يقدح فيه.
ومنهم من حمل عليه في مذهبه وقال: كان يحمل على علي، ولذلك تجنب الرواية عنه كثير من قدماء الكوفيين. وأجاب من أطراه بأنه كان يقدم عثمان على علي.
قلت: والمعتمد عليه أنه ثقة، ثبت، مقبول الرواية، وهو من كبار التابعين، سمع من أبي بكر الصديق فمن دونه، وقد روى عنه حديث الباب إسماعيل بن خالد، وبيان بن بشر، وهما كوفيان، ولم ينسبا إلى النصب.
لكن الراوي عن بيان، وهو عنبسة بن عبد الواحد، أموي قد نسب إلى شئ من النصب، وأما عمرو بن العاص وإن كان بينه وبين علي ما كان فحاشاه أن يتهم، وللحديث محل صحيح لا يستلزم نقصا في مؤمني أبي طالب، وهو أن المراد بالنفي المجموع كما تقدم، ويحتمل أن يكون المراد بآل أبي طالب أبو طالب نفسه، وهو إطلاق سائغ كقوله في أبي موسى: " إنه أوتي مزمارا من مزامير آل داود، وقوله (صلى الله عليه وسلم): " آل أبي أوفى "، وخصه بالذكر مبالغة في الانتفاء ممن لم يسلم، لكونه عمه، وشقيق أبيه، وكان القيم بأمره، ونصره، وحمايته، ومع ذلك فلما لم يتابع على دينه انتفى من موالاته.
قوله (صلى الله عليه وسلم): " إنما ولي الله وصالح المؤمنين "، كذا للأكثر بالإفراد وإرادة الجملة، وهو اسم جنس - ووقع في رواية البرقاني: " وصالحو المؤمنين بصيغة الجمع وقد أجاز بعض المفسرين أن الآية التي في التحريم كانت في الأصل: " فإن الله هو مولاه وجبريل [وصالحو] المؤمنين) لكن حذفت الواو من الخط على وفق النطق، وهو مثل قوله تعالى: (سندع الزبانية) وقوله تعالى: (يوم يدع الداع)، وقوله تعالى:
(ويمح الله الباطل).
وقال النووي: معنى الحديث أن وليي من كان صالحا وإن بعد مني نسبه، وليس وليي من كان غير صالح وإن قرب مني نسبه. وقال القرطبي: فائدة الحديث انقطاع الولاية في الدين بين المسلم والكافر، ولو كان قريبا حميما.
وقال ابن بطال: أوجب في هذا الحديث الولاية بالدين، ونفاها عن أهل رحمه إن لم يكونوا من أهل دينه، فدل ذلك على أن النسب يحتاج إلى الولاية التي يقع بها الموارثة بين المتناسبين، وأن الأقارب
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 398 400 401 401 405 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل جامع في معجزات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سبيل التفصيل: أولا: إبطال الكهانة 3
2 ثانيا: انشقاق القمر 17
3 ثالثا: رد الشمس بعد غروبها 26
4 رابعا: انقياد الشجر 34
5 خامسا: انقلاب العود والقضيب سيفا جيدا 44
6 سادسا: حنين الجذع 46
7 سابعا: تسليم الأحجار والأشجار عليه 54
8 ثامنا: تحرك الجبل لأجله وسكونه بأمره 56
9 تاسعا: رقم اسمه (صلى الله عليه وسلم) على صفحات المخلوقات 60
10 عاشرا: تظليل الغمام له (صلى الله عليه وسلم) 63
11 حادي عشر: رميه (صلى الله عليه وسلم) وجوه المشركين كفا من تراب فملأ أعينهم 66
12 ثاني عشر: إشارته (صلى الله عليه وسلم) إلى الأصنام وسقوطها 72
13 ثالث عشر: إلانة الصخر له (صلى الله عليه وسلم) 75
14 رابع عشر: تسبيح الحصى في كفه (صلى الله عليه وسلم) 78
15 خامس عشر: تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعائه (صلى الله عليه وسلم) 82
16 سادس عشر: نبع الماء من بين أصابعه (صلى الله عليه وسلم) 84
17 سابع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في تكثير الماء القليل 93
18 ثامن عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في مزادتي المرأة 99
19 تاسع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الماء بالحديبية 108
20 عشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في العين التي بتبوك 112
21 حادي وعشرون: نزول المطر بطريق تبوك عند دعائه (صلى الله عليه وسلم)، وإخباره بموضع ناقته لما ضلت، وبما قال أحد المنافقين 115
22 ثاني وعشرون: استسقاؤه (صلى الله عليه وسلم) وقد قحط المطر، فسقاهم الله تعالى ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 118
23 ثالث وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في ركى قليلة الماء حتى صارت نهرا يجري 133
24 رابع وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في البئر بقباء 134
25 خامس وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في بئر قليلة الماء، بعث إليها بحصيات ألقيت فيها فغزر ماؤها 135
26 سادس وعشرون: إفاقة جابر بن عبد الله 137
27 سابع وعشرون: نشاط البعير الذي قد أعيا ببركة وضوئه (صلى الله عليه وسلم) 139
28 ثامن وعشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك 140
29 تاسع وعشرون: حبس الدمع بما نضحه (صلى الله عليه وسلم) في وجه امرأة 141
30 ثلاثون: ذهاب الحزن وسرور النفس ببركة ما غمس فيه يده الكريمة (صلى الله عليه وسلم) 142
31 حادي وثلاثون: عذوبة الماء ببركته عليه الصلاة والسلام 144
32 ثاني وثلاثون: زيادة بقية أزواد القوم ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 145
33 ثالث وثلاثون: تكثير طعام صنعه جابر بن عبد الله بالخندق 154
34 رابع وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الأكل من القصعة 158
35 خامس وثلاثون: أكل مائة وثمانون رجلا من صاع طعام 160
36 سادس وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في طعام أبي بكر 161
37 سابع وثلاثون: رزق الله تعالى أهل بلدة من الأنصار ذوي حاجة ببركته (صلى الله عليه وسلم) 163
38 ثامن وثلاثون: أكل سبعين رجلا من قليل أقراص خبز شعير 165
39 تاسع وثلاثون: أكل أصحاب الصفة من كسر يسيرة حتى شبعوا 170
40 أربعون: أكل بضع وسبعون رجلا من حيس فيه قدر مد تمر 173
41 حادي وأربعون: أكل أربعين رجلا من صاع طعام ورجل شاة حتى شبعوا ولم ينتقص منه شئ 174
42 ثاني وأربعون: أخذ أربعمائة رجل ما أحبوا من تمر قليل ولم ينقص 178
43 ثالث وأربعون: أكل مائة وثمانين رجلا من الأنصار حتى صدروا من طعام صنعه أبو أيوب الأنصاري 179
44 رابع وأربعون: أكل نفر حتى شبعوا من طعام يسير صنعه صهيب 180
45 خامس وأربعون: أكل طائفة في بيت عائشة من حيس يسير وشربهم لبنا حتى شبعوا ورووا 181
46 سادس وأربعون: غرسه لسلمان الفارسي نخلا أطعم من سنته 183
47 سابع وأربعون: ظهور البركة في تمرات يسيرة بمزود أبي هريرة 185
48 ثامن وأربعون: امتلاء النحي الذي أهريق ما فيه 187
49 تاسع وأربعون: البركة التي ظهرت في الشعير الذي خلفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته في بيت عائشة رضي الله عنها 188
50 خمسون: البركة التي حلت في شطر وسق شعير دفعه النبي (صلى الله عليه وسلم) لرجل استطعمه 189
51 حادي وخمسون: أكل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعياله من شعير دفعه له النبي صلى الله عليه وسلم) نصف سنة ولم ينقص لما كاله 190
52 ثاني وخمسون: شبع أعرابي بشئ من كسرة قد يبست 191
53 ثالث وخمسون: أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا 192
54 رابع وخمسون: ظهور البركة في شعير أم شريك 193
55 خامس وخمسون: إشباع أبي أمامة تكرمة له (صلى الله عليه وسلم) 195
56 سادس وخمسون: إغاثة الله له (صلى الله عليه وسلم) عندما نزل به ضيف 196
57 سابع وخمسون: ظهور البركة في التمر الذي خلفه عبد الله ابن عمرو بن حرام 197
58 ثامن وخمسون: سماع الصحابة تسبيح الطعام وهم يأكلونه 203
59 تاسع وخمسون: مسحه ضرع شاة أم معبد فدرت باللبن 204
60 ستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) عناقا لا لبن فيها مع عبد يرعى غنما 215
61 حادي وستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) اللبن من شاة لم ينز عليها الفحل 216
62 ثاني وستون: ظهور الآية في اللبن للمقداد رضي الله عنه 217
63 ثالث وستون: سرعة سير الإبل بعد جهدها بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 219
64 رابع وستون: شرب أهل الصفة من قدح لبن حتى رووا 223
65 خامس وستون: وجود عنز في مكان لم تعهد فيه 225
66 سادس وستون: ظهور البركة في السمن الذي كان لأم سليم 227
67 سابع وستون: امتلاء عكة أم مالك الأنصارية سمنا 229
68 ثامن وستون: امتلاء عكة أم أوس البهزية 230
69 تاسع وستون: أكل أهل الخندق من حفنة تمر 231
70 سبعون: شهادة الذئب له (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 233
71 حادي وسبعون: مجيء الذئب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 235
72 ثاني وسبعون: كلام الظبية لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) 238
73 ثالث وسبعون: شهادة الضب برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 243
74 رابع وسبعون: سجود الغنم له (صلى الله عليه وسلم) 247
75 خامس وسبعون: سكون الوحش إجلالا له (صلى الله عليه وسلم) 248
76 سادس وسبعون: سجود البعير وشكواه للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 249
77 سابع وسبعون: مخاطبة الناقة له (صلى الله عليه وسلم) 264
78 ثامن وسبعون: ازدلاف البدن إلى المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ليبدأ بنحرهن 266
79 تاسع وسبعون: مخاطبة الحمار له (صلى الله عليه وسلم) 267
80 ثمانون: نسج العنكبوت على الغار 268
81 حادي وثمانون: وقوف الحمام بفم الغار، وقيام شجرة على باب الغار 270
82 ثاني وثمانون: وقوف الحية له وسلامها عليه (صلى الله عليه وسلم) 273
83 ثالث وثمانون: شكوى الحمرة حالها للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) لما فجعت بفرخيها 274
84 رابع وثمانون: تسخير الأسد لسفينة (أحد الموالي) كرامة للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 276
85 خامس وثمانون: احتمال سفينة ما ثقل من متاع القوم ببركته (صلى الله عليه وسلم) 278
86 سادس وثمانون: إحياء شاة جابر بعد ما طبخت وأكلت 279
87 سابع وثمانون: تسخير الطائر له (صلى الله عليه وسلم) 281
88 ثامن وثمانون: كثرة غنم هند بنت عتبة بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 282
89 تاسع وثمانون: إحياء الحمار الذي نفق 284
90 تسعون: إحياء الله ولد المهاجرة بعد موته، وإجابة دعاء العلاء الحضرمي 286
91 حادي وتسعون: شهادة الميت للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 295
92 ثاني وتسعون: شهادة الرضيع والأبكم برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 299
93 ثالث وتسعون: وجود رائحة الطيب حيث سلك 301
94 رابع وتسعون: ابتلاع الأرض ما يخرج منه إذا ذهب لحاجته (صلى الله عليه وسلم) 302
95 خامس وتسعون: رؤيته (صلى الله عليه وسلم) من خلفه كما يرى من أمامه 305
96 سادس وتسعون: إضاءة طرف سوط الطفيل بن عمرو الدوسي 311
97 سابع وتسعون: إضاءة عصا أسيد بن حضير وعباد بن بشر 316
98 ثامن وتسعون: إضاءة العصا للنبي (صلى الله عليه وسلم) ومن معه 318
99 تاسع وتسعون: إضاءة عصا أبي عبس الأنصاري 319
100 تمام المائة إضاءة العرجون الذي أعطاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقتادة 320
101 الأول بعد المائة: البرقة التي أضاءت للحسنين رضي الله عنهما 322
102 الثاني بعد المائة: إضاءة أصابع حمزة بن عمرو الأسلمي 323
103 الثالث بعد المائة: رؤية أنس بن مالك النور بأيدي قوم في الدعاء 325
104 الرابع بعد المائة: تسليم الملائكة على عمران بن حصين تكرمة للرسول (صلى الله عليه وسلم) 326
105 الخامس بعد المائة: نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن 328
106 السادس بعد المائة: انقلاب بضعة لحم فهرا 332
107 فصل في ذكر أبناء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 333
108 فصل في ذكر بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 341
109 زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 343
110 رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 344
111 أم كلثوم بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 350
112 فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 351
113 فصل في ذكر أبناء بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 355
114 الحسين بن علي رضي الله عنهما 363
115 فصل في ذكر بنات بنات النبي (صلى الله عليه وسلم) 366
116 أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما 369
117 زينب بنت علي رضي الله عنهما 371
118 فصل في ذكر آل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 372