[الثالث بعد المائة: رؤية أنس بن مالك النور بأيدي قوم في الدعاء] فخرج أبو نعيم من حديث محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عمران بن زيد التغلبي، عن خطاب بن عمير (1)، عن الحسن (2)، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من البيت إلى المسجد، وقوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون الله عز وجل (3)، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): يا أنس! هل ترى ما بأيدي القوم (4)؟ قلت: ما ترى بأيديهم نورا (5)؟ قلت: ادع الله أن يرينه، قال: فدعا الله فرأيته، فقال: يا أنس (6) [استعجل بنا حتى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي الله (صلى الله عليه وسلم) فرفعنا أيدينا] (7).
وخرجه البيهقي من طريق البخاري، قال: حدثنا يوسف بن راشد، حدثنا أحمد ابن عبد الله، حدثنا عمران بن زيد بسنده ومتنه، ثم قال البخاري: لا يتابع عليه (7).