إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٥ - الصفحة ٣٩٨
لأن ذلك [مما يرفع الله به قدره] (١)، ويزيده الله به شرفا وعلوا (صلى الله عليه وسلم)، ولا ريب أن الأتباع يطلق عليهم لفظ الآل في بعض المواضع بقرينة، ولا يلزم من ذلك أنه حيث وقع لفظ الآل يراد الأتباع بما تقدم من النصوص، والله أعلم.
القول الرابع: أن آله (صلى الله عليه وسلم) هم الأتقياء من أمته، حكاه القاضي حسين والراغب وجماعة، واحتج لهذا القول بما خرجه الطبراني من طريق نعيم بن حماد، حدثنا نوح بن أبي مريم، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من آل محمد؟ فقال: كل تقي (٢) وتلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم): ﴿إن أولياؤه إلا المتقون﴾ (٣)، قال الطبراني: لم يروه عن يحيى إلا نوح، تفرد به نعيم. وقد رواه البيهقي من حديث أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا نافع أبو هرمز عن أنس فذكره، ونوح هذا ونافع بن هرمز لا يحتج بهما أحد من أهل العلم، قال ابن معين: نوح بن أبي مريم ليس بشئ ولا يكتب حديثه، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال السعدي: سقط حديثه، وقال ابن عدي:
وعامة حديثه لا يتابع، ونافع أبو هرمز السلمي بصري، وقال ابن معين: ليس بشئ، ومرة قال: يروى عن أنس، ليس بثقة. كذاب، وقال أحمد: ضعيف الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال ابن عدي: وعامة ما يرويه غير محفوظ، والضعف على رواياته بين.
واحتجوا بأن الله تعالى قال لنوح عليه السلام عن ابنه: ﴿إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح﴾ (4)، فأخرجه بشركه أن يكون من أهله، فعلم أن آل

(١) زيادة للسياق، ومكانها مطموس في (خ).
(٢) (كنز العمال): ٣ / ٨٩، حديث رقم (٥٦٢٤) عن أنس رضي الله عنه، وقد سبق ذكر الآل مشروحا فليراجع.
(٣) الأنفال: ٣٤.
(٤) هود: ٤٦، وقال سفيان الثوري: عن أبي عامر الهمداني، عن الضحال، عن ابن عباس في قوله تعالى:
(ونادى نوح ابنه) قال: هو ابنه، ما بغت امرأة نبي قط. (تفسير سفيان الثوري): 130، مسألة رقم (354: 5: 15).
قال الإمام الحافظ أبو الفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي: هذا سؤال استعلام وكشف من نوح عليه السلام عن حال ولده الذي غرق (قال رب إن ابني من أهلي) أي وقد وعدتني بنجاة أهلي ووعدك الحق الذي لا يخلف، فكيف غرق وأنت أحكم الحاكمين؟ (قال يا نوح إنه ليس من أهلك) أي الذين وعدت إنجاءهم، لأني إنما وعدتك بنجاة من آمن من أهلك، ولهذا قال: (وأهلك إلا من سبق عليه القول) فكان هذا الولد ممن سبق عليه القول بالغرق لكفره، ومخالفته أباه نبي الله نوح عليه السلام.
وقد نص غير واحد من الأئمة على تخطئة من ذهب في تفسير هذا إلى أنه ليس بابنه. وإنما كان ابن زنية، ويحكى القول بأنه ليس بابنه وإنما كان ابن امرأته، عن مجاهد، والحسن، وعبيد بن عمير، وأبي جعفر الباقر، وابن جريح، واحتج بعضهم بقوله: (إنه عمل غير صالح)، وبقوله:
(فخانتاهما)، فممن قاله، الحسن البصري، واحتج بهاتين الآيتين، وبعضهم بقول: ابن امرأته، وهذا يحتمل أن يكون أراد ما أراد الحسن، أو أراد أنه نسب إليه مجازا لكونه كان ربيبا عنده، والله تعالى أعلم.
وقال ابن عباس وغير واحد من السلف: ما زنت امرأة نبي قط، قال: وقوله: (إنه ليس من أهلك) أي الذين وعدتك نجاتهم، وقول ابن عباس في هذا هو الحق الذي لا محيد عنه، فإن الله سبحانه أغير من أن يمكن امرأة نبي من الفاحشة، ولهذا غضب الله على الذين رموا أم المؤمنين عائشة بنت الصديق زوج النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأنكر على المؤمنين الذين تكلموا بهذا وأشاعوه، ولهذا قال تعالى: (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم * لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين * لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون * ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم).
وقال عبد الرزاق: أخبرنا معمر عن قتادة وغيره، عن عكرمة عن ابن عباس قال: هو ابنه، غير أنه خالفه في العمل والنية. وقال عكرمة في بعض الحروف: إنه عمل عملا غير صالح، والخيانة تكون على غير باب، وقد ورد في الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأ بذلك، فقال الإمام أحمد: حدثنا حماد ابن سلمه، عن ثابت، عن شهر بن حوشب عن أسماء بنت يزيد قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقرأ (إنه عمل غير صالح) وسمعته يقول: (يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا)، ولا يبالي (إنه هو الغفور الرحيم).
وقال الإمام أحمد أيضا: حدثنا وكيع، حدثنا هارون النحوي، عن ثابت البناني، عن شهر ابن حوشب، عن أم سلمة، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قرأها: (إنه عمل غير صالح) أعاده أحمد أيضا في مسنده، أم سلمة هي أم المؤمنين، والظاهر - والله أعلم - أنها أسماء بنت يزيد، فإنها تكنى بذلك أيضا.
وقال عبد الرزاق أيضا: أنبأنا الثوري عن ابن عيينة، عن يونس بن أبي عائشة، عن سليمان ابن قبة، قال: سمعت ابن عباس سئل وهو إلى جنب الكعبة عن قول الله تعالى: (فخانتاهما) قال:
أما إنه لم يكن بالزنا، ولكن كانت هذه تخبر الناس أنه مجنون، وكانت هذه تدل على الأضياف، ثم قرأ (إنه عمل غير صالح).
وقال ابن عيينة: وأخبرني عمار الذهبي أنه سأل سعيد بن جبير عن ذلك فقال: كان ابن نوح، إن الله لا يكذب، قال تعالى: (ونادى نوح ابنه). قال: وقال بعض العلماء: ما فجرت امرأة نبي قط، وكذا روى عن مجاهد أيضا، وعكرمة، والضحاك، وميمون بن مهران، وثابت بن الحجاج، وهو اختيار أبي جعفر بن جرير، وهو الصواب الذي لا شك فيه. (تفسير ابن كثير): 2 / 463 - 464.
وقال الإمام الشيخ محمد الطاهر بن عاشور: ومعنى قوله تعالى: (إنه ليس من أهلك): نفى أن يكون من أهل دينه واعتقاده، فليس ذلك إبطالا لقول نوح عليه السلام: (إن ابني من أهلي)، ولكنه إعلام بأن قرابة الدين بالنسبة لأهل الإيمان هي القرابة، وهذا المعنى شائع في الاستعمال قال النابغة يخاطب عيينة بن حصن:
إذا حاولت في أسد فجورا * فإني لست منك ولست مني وقال تعالى: (ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون) [سورة التوبة الآية:
56]، وتأكيد الخبر لتحقيقه لغرابته.
وجملة (إنه عمل غير صالح) تعليل لمضمون جملة (إنه ليس من أهلك) ف‍ (إن) فيه لمجرد الاهتمام.
و (عمل) في قراءة الجمهور - بفتح الميم وتنوين اللام - مصدر أخبر به للمبالغة، وبرفع (غير) على أنه صفة (عمل).
وقرأه الكسائي، ويعقوب (عمل) - بكسر الميم - بصيغة الماضي وبنصب (غير) على المفعولية لفعل (عمل)، معنى العمل غير الصالح: الكفر، وأطلق على الكفر (عمل) لأنه عمل القلب، ولأنه يظهر أثره في عمل صاحبه - كامتناع ابن نوح من الركوب الدال على تكذيبه بوعيد الطوفان.
وتفرع على ذلك نهيه أن يسأل ما ليس له به علم نهي عتاب، لأنه لما قيل له: (إنه ليس من أهلك) بسبب تعليله بأنه (عمل غير صالح)، سقط ما مهد به لإجابة سؤاله، فكان حقيقا بأن لا يسأله وأن يتدبر ما أراد أن يسأله من الله (تفسير التحرير والتنوير): 12 / 85 - 86.
وقال العلامة أبو القاسم جار الله محمود بن عمر الزمخشري الخوارزمي: قوله تعالى: (إنه عمل غير صالح)، تعليل لانتفاء كونه من أهله، وفيه إيذان بأن قرابة الدين غامرة لقرابة النسب، وأن نسيبك في دينك ومعتقدك من الأباعد في المنصب، وإن كان حبشيا وكنت قرشيا لصيقك وخصيصك، ومن لم يكن على دينك وإن كان أمس أقاربك رحما، فهو بعيد منك (الكشاف): 2 / 219.
(٣٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 390 391 392 393 394 395 398 400 401 401 405 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل جامع في معجزات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سبيل التفصيل: أولا: إبطال الكهانة 3
2 ثانيا: انشقاق القمر 17
3 ثالثا: رد الشمس بعد غروبها 26
4 رابعا: انقياد الشجر 34
5 خامسا: انقلاب العود والقضيب سيفا جيدا 44
6 سادسا: حنين الجذع 46
7 سابعا: تسليم الأحجار والأشجار عليه 54
8 ثامنا: تحرك الجبل لأجله وسكونه بأمره 56
9 تاسعا: رقم اسمه (صلى الله عليه وسلم) على صفحات المخلوقات 60
10 عاشرا: تظليل الغمام له (صلى الله عليه وسلم) 63
11 حادي عشر: رميه (صلى الله عليه وسلم) وجوه المشركين كفا من تراب فملأ أعينهم 66
12 ثاني عشر: إشارته (صلى الله عليه وسلم) إلى الأصنام وسقوطها 72
13 ثالث عشر: إلانة الصخر له (صلى الله عليه وسلم) 75
14 رابع عشر: تسبيح الحصى في كفه (صلى الله عليه وسلم) 78
15 خامس عشر: تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعائه (صلى الله عليه وسلم) 82
16 سادس عشر: نبع الماء من بين أصابعه (صلى الله عليه وسلم) 84
17 سابع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في تكثير الماء القليل 93
18 ثامن عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في مزادتي المرأة 99
19 تاسع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الماء بالحديبية 108
20 عشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في العين التي بتبوك 112
21 حادي وعشرون: نزول المطر بطريق تبوك عند دعائه (صلى الله عليه وسلم)، وإخباره بموضع ناقته لما ضلت، وبما قال أحد المنافقين 115
22 ثاني وعشرون: استسقاؤه (صلى الله عليه وسلم) وقد قحط المطر، فسقاهم الله تعالى ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 118
23 ثالث وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في ركى قليلة الماء حتى صارت نهرا يجري 133
24 رابع وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في البئر بقباء 134
25 خامس وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في بئر قليلة الماء، بعث إليها بحصيات ألقيت فيها فغزر ماؤها 135
26 سادس وعشرون: إفاقة جابر بن عبد الله 137
27 سابع وعشرون: نشاط البعير الذي قد أعيا ببركة وضوئه (صلى الله عليه وسلم) 139
28 ثامن وعشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك 140
29 تاسع وعشرون: حبس الدمع بما نضحه (صلى الله عليه وسلم) في وجه امرأة 141
30 ثلاثون: ذهاب الحزن وسرور النفس ببركة ما غمس فيه يده الكريمة (صلى الله عليه وسلم) 142
31 حادي وثلاثون: عذوبة الماء ببركته عليه الصلاة والسلام 144
32 ثاني وثلاثون: زيادة بقية أزواد القوم ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 145
33 ثالث وثلاثون: تكثير طعام صنعه جابر بن عبد الله بالخندق 154
34 رابع وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الأكل من القصعة 158
35 خامس وثلاثون: أكل مائة وثمانون رجلا من صاع طعام 160
36 سادس وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في طعام أبي بكر 161
37 سابع وثلاثون: رزق الله تعالى أهل بلدة من الأنصار ذوي حاجة ببركته (صلى الله عليه وسلم) 163
38 ثامن وثلاثون: أكل سبعين رجلا من قليل أقراص خبز شعير 165
39 تاسع وثلاثون: أكل أصحاب الصفة من كسر يسيرة حتى شبعوا 170
40 أربعون: أكل بضع وسبعون رجلا من حيس فيه قدر مد تمر 173
41 حادي وأربعون: أكل أربعين رجلا من صاع طعام ورجل شاة حتى شبعوا ولم ينتقص منه شئ 174
42 ثاني وأربعون: أخذ أربعمائة رجل ما أحبوا من تمر قليل ولم ينقص 178
43 ثالث وأربعون: أكل مائة وثمانين رجلا من الأنصار حتى صدروا من طعام صنعه أبو أيوب الأنصاري 179
44 رابع وأربعون: أكل نفر حتى شبعوا من طعام يسير صنعه صهيب 180
45 خامس وأربعون: أكل طائفة في بيت عائشة من حيس يسير وشربهم لبنا حتى شبعوا ورووا 181
46 سادس وأربعون: غرسه لسلمان الفارسي نخلا أطعم من سنته 183
47 سابع وأربعون: ظهور البركة في تمرات يسيرة بمزود أبي هريرة 185
48 ثامن وأربعون: امتلاء النحي الذي أهريق ما فيه 187
49 تاسع وأربعون: البركة التي ظهرت في الشعير الذي خلفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته في بيت عائشة رضي الله عنها 188
50 خمسون: البركة التي حلت في شطر وسق شعير دفعه النبي (صلى الله عليه وسلم) لرجل استطعمه 189
51 حادي وخمسون: أكل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعياله من شعير دفعه له النبي صلى الله عليه وسلم) نصف سنة ولم ينقص لما كاله 190
52 ثاني وخمسون: شبع أعرابي بشئ من كسرة قد يبست 191
53 ثالث وخمسون: أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا 192
54 رابع وخمسون: ظهور البركة في شعير أم شريك 193
55 خامس وخمسون: إشباع أبي أمامة تكرمة له (صلى الله عليه وسلم) 195
56 سادس وخمسون: إغاثة الله له (صلى الله عليه وسلم) عندما نزل به ضيف 196
57 سابع وخمسون: ظهور البركة في التمر الذي خلفه عبد الله ابن عمرو بن حرام 197
58 ثامن وخمسون: سماع الصحابة تسبيح الطعام وهم يأكلونه 203
59 تاسع وخمسون: مسحه ضرع شاة أم معبد فدرت باللبن 204
60 ستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) عناقا لا لبن فيها مع عبد يرعى غنما 215
61 حادي وستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) اللبن من شاة لم ينز عليها الفحل 216
62 ثاني وستون: ظهور الآية في اللبن للمقداد رضي الله عنه 217
63 ثالث وستون: سرعة سير الإبل بعد جهدها بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 219
64 رابع وستون: شرب أهل الصفة من قدح لبن حتى رووا 223
65 خامس وستون: وجود عنز في مكان لم تعهد فيه 225
66 سادس وستون: ظهور البركة في السمن الذي كان لأم سليم 227
67 سابع وستون: امتلاء عكة أم مالك الأنصارية سمنا 229
68 ثامن وستون: امتلاء عكة أم أوس البهزية 230
69 تاسع وستون: أكل أهل الخندق من حفنة تمر 231
70 سبعون: شهادة الذئب له (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 233
71 حادي وسبعون: مجيء الذئب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 235
72 ثاني وسبعون: كلام الظبية لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) 238
73 ثالث وسبعون: شهادة الضب برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 243
74 رابع وسبعون: سجود الغنم له (صلى الله عليه وسلم) 247
75 خامس وسبعون: سكون الوحش إجلالا له (صلى الله عليه وسلم) 248
76 سادس وسبعون: سجود البعير وشكواه للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 249
77 سابع وسبعون: مخاطبة الناقة له (صلى الله عليه وسلم) 264
78 ثامن وسبعون: ازدلاف البدن إلى المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ليبدأ بنحرهن 266
79 تاسع وسبعون: مخاطبة الحمار له (صلى الله عليه وسلم) 267
80 ثمانون: نسج العنكبوت على الغار 268
81 حادي وثمانون: وقوف الحمام بفم الغار، وقيام شجرة على باب الغار 270
82 ثاني وثمانون: وقوف الحية له وسلامها عليه (صلى الله عليه وسلم) 273
83 ثالث وثمانون: شكوى الحمرة حالها للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) لما فجعت بفرخيها 274
84 رابع وثمانون: تسخير الأسد لسفينة (أحد الموالي) كرامة للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 276
85 خامس وثمانون: احتمال سفينة ما ثقل من متاع القوم ببركته (صلى الله عليه وسلم) 278
86 سادس وثمانون: إحياء شاة جابر بعد ما طبخت وأكلت 279
87 سابع وثمانون: تسخير الطائر له (صلى الله عليه وسلم) 281
88 ثامن وثمانون: كثرة غنم هند بنت عتبة بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 282
89 تاسع وثمانون: إحياء الحمار الذي نفق 284
90 تسعون: إحياء الله ولد المهاجرة بعد موته، وإجابة دعاء العلاء الحضرمي 286
91 حادي وتسعون: شهادة الميت للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 295
92 ثاني وتسعون: شهادة الرضيع والأبكم برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 299
93 ثالث وتسعون: وجود رائحة الطيب حيث سلك 301
94 رابع وتسعون: ابتلاع الأرض ما يخرج منه إذا ذهب لحاجته (صلى الله عليه وسلم) 302
95 خامس وتسعون: رؤيته (صلى الله عليه وسلم) من خلفه كما يرى من أمامه 305
96 سادس وتسعون: إضاءة طرف سوط الطفيل بن عمرو الدوسي 311
97 سابع وتسعون: إضاءة عصا أسيد بن حضير وعباد بن بشر 316
98 ثامن وتسعون: إضاءة العصا للنبي (صلى الله عليه وسلم) ومن معه 318
99 تاسع وتسعون: إضاءة عصا أبي عبس الأنصاري 319
100 تمام المائة إضاءة العرجون الذي أعطاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقتادة 320
101 الأول بعد المائة: البرقة التي أضاءت للحسنين رضي الله عنهما 322
102 الثاني بعد المائة: إضاءة أصابع حمزة بن عمرو الأسلمي 323
103 الثالث بعد المائة: رؤية أنس بن مالك النور بأيدي قوم في الدعاء 325
104 الرابع بعد المائة: تسليم الملائكة على عمران بن حصين تكرمة للرسول (صلى الله عليه وسلم) 326
105 الخامس بعد المائة: نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن 328
106 السادس بعد المائة: انقلاب بضعة لحم فهرا 332
107 فصل في ذكر أبناء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 333
108 فصل في ذكر بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 341
109 زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 343
110 رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 344
111 أم كلثوم بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 350
112 فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 351
113 فصل في ذكر أبناء بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 355
114 الحسين بن علي رضي الله عنهما 363
115 فصل في ذكر بنات بنات النبي (صلى الله عليه وسلم) 366
116 أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما 369
117 زينب بنت علي رضي الله عنهما 371
118 فصل في ذكر آل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 372