إمتاع الأسماع - المقريزي - ج ٥ - الصفحة ٣٧٢
فصل في ذكر آل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ابن سيده، وآل الرجل أهله، فإما أن تكون الألف منقلبة عن واو، وإما أن تكون بدلا من الهاء، وتصغيره أويل وأهيل، وقد يكون ذلك لما لا يعقل.
وأهل الرجل عشيرته وذوو قرباه، والجمع أهلون وأهلات (1)، قال: وأهل بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) - ويقال لهم آل البيت - قيل: نساء النبي (صلى الله عليه وسلم).
وقيل: الرجال الذين هم آله، وآل الرجل أهله، وآل الله وآل رسوله أولياؤه، أصلها أهل، ثم أبدلت الهاء بهمزة، فصارت في التقدير آل، فلما توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفا.
قال: فلما كانوا بالآل الأشرف الأخص دون الشائع الأعم، حتى لا يقال إلا في نحو قولهم: آل الله، واللهم [صل] (2) على محمد وعلى آل محمد، (وقال رجل مؤمن من آل فرعون) (3)، وقال ولا يقال: آل الخياط، كما يقال أهل الخياط ولا آل الإسكاف (4).
وقال صاحب الصحاح: وآل الرجل أهله وعياله، وآله أيضا: أتباعه، وقيل:
آل الرجل مشتق من اليؤل إذا رجع، فآل الرجل هم الذين يرجعون إليه ويضافون له، ويليهم أي يسوسهم فيكون مآلهم إليه ومنه الإيالة وهي السياسة، فآل الرجل هم الذين يسوسهم.
ويقال [آل] الرجل له نفسه، وآله لمن يتبعه (5)، ويقال: أهل الرجل

(1) قال ابن منظور: والجمع أهلون، وآهال، وأهلات، وأهلات. (لسان العرب): 11 / 28.
(2) زيادة للسياق.
(3) سورة غافر: الآية 28.
(4) (لسان العرب): 11 / 31، (ترتيب القاموس): 1 / 198، وقال في هامشه: وخص أيضا بالإضافة إلى أعلام الناطقين دون النكرات والأمكنة والأزمنة، فيقال: آل فلان، ولا يقال: آل رجل.
ولا النكرات ولا آل زمان كذا، ويقال: أهل بلد كذا، وموضع كذا.
(5) قال جار الله أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري: آل الرعية يؤولها إيالة حسنة، وهو حسن الإيالة وأتالها، وهو مؤتال لقومه مقتال عليهم، أي سائس محتكم. (أساس البلاغة): 25.
(٣٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 367 368 369 370 371 372 373 374 375 376 377 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 فصل جامع في معجزات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على سبيل التفصيل: أولا: إبطال الكهانة 3
2 ثانيا: انشقاق القمر 17
3 ثالثا: رد الشمس بعد غروبها 26
4 رابعا: انقياد الشجر 34
5 خامسا: انقلاب العود والقضيب سيفا جيدا 44
6 سادسا: حنين الجذع 46
7 سابعا: تسليم الأحجار والأشجار عليه 54
8 ثامنا: تحرك الجبل لأجله وسكونه بأمره 56
9 تاسعا: رقم اسمه (صلى الله عليه وسلم) على صفحات المخلوقات 60
10 عاشرا: تظليل الغمام له (صلى الله عليه وسلم) 63
11 حادي عشر: رميه (صلى الله عليه وسلم) وجوه المشركين كفا من تراب فملأ أعينهم 66
12 ثاني عشر: إشارته (صلى الله عليه وسلم) إلى الأصنام وسقوطها 72
13 ثالث عشر: إلانة الصخر له (صلى الله عليه وسلم) 75
14 رابع عشر: تسبيح الحصى في كفه (صلى الله عليه وسلم) 78
15 خامس عشر: تأمين أسكفة الباب وحوائط البيت على دعائه (صلى الله عليه وسلم) 82
16 سادس عشر: نبع الماء من بين أصابعه (صلى الله عليه وسلم) 84
17 سابع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في تكثير الماء القليل 93
18 ثامن عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في مزادتي المرأة 99
19 تاسع عشر: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الماء بالحديبية 108
20 عشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في العين التي بتبوك 112
21 حادي وعشرون: نزول المطر بطريق تبوك عند دعائه (صلى الله عليه وسلم)، وإخباره بموضع ناقته لما ضلت، وبما قال أحد المنافقين 115
22 ثاني وعشرون: استسقاؤه (صلى الله عليه وسلم) وقد قحط المطر، فسقاهم الله تعالى ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 118
23 ثالث وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في ركى قليلة الماء حتى صارت نهرا يجري 133
24 رابع وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في البئر بقباء 134
25 خامس وعشرون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في بئر قليلة الماء، بعث إليها بحصيات ألقيت فيها فغزر ماؤها 135
26 سادس وعشرون: إفاقة جابر بن عبد الله 137
27 سابع وعشرون: نشاط البعير الذي قد أعيا ببركة وضوئه (صلى الله عليه وسلم) 139
28 ثامن وعشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك 140
29 تاسع وعشرون: حبس الدمع بما نضحه (صلى الله عليه وسلم) في وجه امرأة 141
30 ثلاثون: ذهاب الحزن وسرور النفس ببركة ما غمس فيه يده الكريمة (صلى الله عليه وسلم) 142
31 حادي وثلاثون: عذوبة الماء ببركته عليه الصلاة والسلام 144
32 ثاني وثلاثون: زيادة بقية أزواد القوم ببركة دعائه (صلى الله عليه وسلم) 145
33 ثالث وثلاثون: تكثير طعام صنعه جابر بن عبد الله بالخندق 154
34 رابع وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في الأكل من القصعة 158
35 خامس وثلاثون: أكل مائة وثمانون رجلا من صاع طعام 160
36 سادس وثلاثون: ظهور بركته (صلى الله عليه وسلم) في طعام أبي بكر 161
37 سابع وثلاثون: رزق الله تعالى أهل بلدة من الأنصار ذوي حاجة ببركته (صلى الله عليه وسلم) 163
38 ثامن وثلاثون: أكل سبعين رجلا من قليل أقراص خبز شعير 165
39 تاسع وثلاثون: أكل أصحاب الصفة من كسر يسيرة حتى شبعوا 170
40 أربعون: أكل بضع وسبعون رجلا من حيس فيه قدر مد تمر 173
41 حادي وأربعون: أكل أربعين رجلا من صاع طعام ورجل شاة حتى شبعوا ولم ينتقص منه شئ 174
42 ثاني وأربعون: أخذ أربعمائة رجل ما أحبوا من تمر قليل ولم ينقص 178
43 ثالث وأربعون: أكل مائة وثمانين رجلا من الأنصار حتى صدروا من طعام صنعه أبو أيوب الأنصاري 179
44 رابع وأربعون: أكل نفر حتى شبعوا من طعام يسير صنعه صهيب 180
45 خامس وأربعون: أكل طائفة في بيت عائشة من حيس يسير وشربهم لبنا حتى شبعوا ورووا 181
46 سادس وأربعون: غرسه لسلمان الفارسي نخلا أطعم من سنته 183
47 سابع وأربعون: ظهور البركة في تمرات يسيرة بمزود أبي هريرة 185
48 ثامن وأربعون: امتلاء النحي الذي أهريق ما فيه 187
49 تاسع وأربعون: البركة التي ظهرت في الشعير الذي خلفه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد وفاته في بيت عائشة رضي الله عنها 188
50 خمسون: البركة التي حلت في شطر وسق شعير دفعه النبي (صلى الله عليه وسلم) لرجل استطعمه 189
51 حادي وخمسون: أكل نوفل بن الحارث بن عبد المطلب وعياله من شعير دفعه له النبي صلى الله عليه وسلم) نصف سنة ولم ينقص لما كاله 190
52 ثاني وخمسون: شبع أعرابي بشئ من كسرة قد يبست 191
53 ثالث وخمسون: أمره قوما كانوا لا يشبعون بأن اجتمعوا 192
54 رابع وخمسون: ظهور البركة في شعير أم شريك 193
55 خامس وخمسون: إشباع أبي أمامة تكرمة له (صلى الله عليه وسلم) 195
56 سادس وخمسون: إغاثة الله له (صلى الله عليه وسلم) عندما نزل به ضيف 196
57 سابع وخمسون: ظهور البركة في التمر الذي خلفه عبد الله ابن عمرو بن حرام 197
58 ثامن وخمسون: سماع الصحابة تسبيح الطعام وهم يأكلونه 203
59 تاسع وخمسون: مسحه ضرع شاة أم معبد فدرت باللبن 204
60 ستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) عناقا لا لبن فيها مع عبد يرعى غنما 215
61 حادي وستون: حلبه (صلى الله عليه وسلم) اللبن من شاة لم ينز عليها الفحل 216
62 ثاني وستون: ظهور الآية في اللبن للمقداد رضي الله عنه 217
63 ثالث وستون: سرعة سير الإبل بعد جهدها بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 219
64 رابع وستون: شرب أهل الصفة من قدح لبن حتى رووا 223
65 خامس وستون: وجود عنز في مكان لم تعهد فيه 225
66 سادس وستون: ظهور البركة في السمن الذي كان لأم سليم 227
67 سابع وستون: امتلاء عكة أم مالك الأنصارية سمنا 229
68 ثامن وستون: امتلاء عكة أم أوس البهزية 230
69 تاسع وستون: أكل أهل الخندق من حفنة تمر 231
70 سبعون: شهادة الذئب له (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 233
71 حادي وسبعون: مجيء الذئب إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 235
72 ثاني وسبعون: كلام الظبية لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) 238
73 ثالث وسبعون: شهادة الضب برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 243
74 رابع وسبعون: سجود الغنم له (صلى الله عليه وسلم) 247
75 خامس وسبعون: سكون الوحش إجلالا له (صلى الله عليه وسلم) 248
76 سادس وسبعون: سجود البعير وشكواه للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 249
77 سابع وسبعون: مخاطبة الناقة له (صلى الله عليه وسلم) 264
78 ثامن وسبعون: ازدلاف البدن إلى المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ليبدأ بنحرهن 266
79 تاسع وسبعون: مخاطبة الحمار له (صلى الله عليه وسلم) 267
80 ثمانون: نسج العنكبوت على الغار 268
81 حادي وثمانون: وقوف الحمام بفم الغار، وقيام شجرة على باب الغار 270
82 ثاني وثمانون: وقوف الحية له وسلامها عليه (صلى الله عليه وسلم) 273
83 ثالث وثمانون: شكوى الحمرة حالها للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) لما فجعت بفرخيها 274
84 رابع وثمانون: تسخير الأسد لسفينة (أحد الموالي) كرامة للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) 276
85 خامس وثمانون: احتمال سفينة ما ثقل من متاع القوم ببركته (صلى الله عليه وسلم) 278
86 سادس وثمانون: إحياء شاة جابر بعد ما طبخت وأكلت 279
87 سابع وثمانون: تسخير الطائر له (صلى الله عليه وسلم) 281
88 ثامن وثمانون: كثرة غنم هند بنت عتبة بدعائه (صلى الله عليه وسلم) 282
89 تاسع وثمانون: إحياء الحمار الذي نفق 284
90 تسعون: إحياء الله ولد المهاجرة بعد موته، وإجابة دعاء العلاء الحضرمي 286
91 حادي وتسعون: شهادة الميت للمصطفى (صلى الله عليه وسلم) بالرسالة 295
92 ثاني وتسعون: شهادة الرضيع والأبكم برسالة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) 299
93 ثالث وتسعون: وجود رائحة الطيب حيث سلك 301
94 رابع وتسعون: ابتلاع الأرض ما يخرج منه إذا ذهب لحاجته (صلى الله عليه وسلم) 302
95 خامس وتسعون: رؤيته (صلى الله عليه وسلم) من خلفه كما يرى من أمامه 305
96 سادس وتسعون: إضاءة طرف سوط الطفيل بن عمرو الدوسي 311
97 سابع وتسعون: إضاءة عصا أسيد بن حضير وعباد بن بشر 316
98 ثامن وتسعون: إضاءة العصا للنبي (صلى الله عليه وسلم) ومن معه 318
99 تاسع وتسعون: إضاءة عصا أبي عبس الأنصاري 319
100 تمام المائة إضاءة العرجون الذي أعطاه الرسول (صلى الله عليه وسلم) لقتادة 320
101 الأول بعد المائة: البرقة التي أضاءت للحسنين رضي الله عنهما 322
102 الثاني بعد المائة: إضاءة أصابع حمزة بن عمرو الأسلمي 323
103 الثالث بعد المائة: رؤية أنس بن مالك النور بأيدي قوم في الدعاء 325
104 الرابع بعد المائة: تسليم الملائكة على عمران بن حصين تكرمة للرسول (صلى الله عليه وسلم) 326
105 الخامس بعد المائة: نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن 328
106 السادس بعد المائة: انقلاب بضعة لحم فهرا 332
107 فصل في ذكر أبناء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 333
108 فصل في ذكر بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 341
109 زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 343
110 رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 344
111 أم كلثوم بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 350
112 فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 351
113 فصل في ذكر أبناء بنات رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 355
114 الحسين بن علي رضي الله عنهما 363
115 فصل في ذكر بنات بنات النبي (صلى الله عليه وسلم) 366
116 أم كلثوم بنت علي رضي الله عنهما 369
117 زينب بنت علي رضي الله عنهما 371
118 فصل في ذكر آل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) 372