[ثامن وعشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك] فخرج أبو نعيم من حديث محمد بن عبد الله الأنصاري قال: حدثني أبي عن ثمامة، عن أنس رضي الله عنه قال: كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي فيطيل القيام، وإن النبي (صلى الله عليه وسلم) بزق في بئر داره، قال: فلم يكن في المدينة بئر أعذب منها، قال: وكانوا إذا حضروا استعذب لهم منها، وكانت تسمى في الجاهلية البرود (1).
(١٤٠)