[ترتيب نزول القرآن بمكة] أول ما نزل من القرآن خمس آيات من سورة العلق بلا خلاف، كما قاله القشيري في أول تفسيره، قال: ثم نزل بعد ذلك (ن والقلم)، ثم (يا أيها المزمل)، ثم (يا أيها المدثر)، ثم (تبت يدا أبي لهب)، ثم (إذا الشمس كورت)، تم (سبح اسم ربك (الأعلى)، ثم (والليل إذا يغشى)، ثم (والفجر)، ثم (والضحى)، ثم (ألم نشرح)، ثم (والعصر)، ثم (والعاديات)، ثم (قل أعوذ برب الناس)، ثم (قل هو الله أحد)، ثم (والنجم) إلى قوله: ﴿أفرأيت الذي تولى﴾ (١)، ثم (عبس)، ثم (إنا أنزلناه في ليلة القدر)، ثم (والشمس وضحاها)، ثم (والسماء ذات البروج)، ثم (والتين)، ثم (لإيلاف قريش)، ثم (القارعة)، ثم (لا أقسم بيوم القيامة)، وثم (الهمزة)، ثم (والمرسلات)، ثم (ق)، ثم (لا أقسم بهذا البلد)، ثم (الطارق)، ثم (اقتربت الساعة)، ثم (ص)، ثم (الأعراف)، ثم (الجن)، ثم (يس)، ثم (الفرقان)، ثم (الملائكة)، ثم (مريم)، ثم (طه)، ثم (الواقعة)، ثم (الشعراء)، ثم (النمل)، ثم (القصص) إلى قوله: (إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد) الآية (٢)، فإنها نزلت بالجحفة، ثم (بني إسرائيل) غير قوله: ﴿وإن كادوا ليستفزونك من الأرض﴾ (٣)، وقوله:
﴿رب أدخلني مدخل صدق﴾ (٤)، ثم (يونس)، ثم (الحجر)، ثم (الأنعام) إلا قوله: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ (٥)، ثم (والصافات)، ثم (لقمان)، ثم (سبأ)، ثم (الزمر) غير قوله: ﴿قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم..﴾ (6) الآية، ثم (حم) المؤمن (7)، ثم (حم) فصلت، ثم (حم عسق) (8)، ثم (الزخرف)، ثم (الدخان)، ثم (الجاثية)، ثم (الأحقاف) إلا قوله: (وشهد شاهد من بني إسرائيل على