لكانت: (فلا جناح عليه ألا يطوف بهما)، وإنما هذه الآية في الأنصار، وكانوا يهلون لمناة (١)، وكانت مناة على قديد (٢)، وكانوا يتحرجون من الطواف بالصفا والمروة، فلما جاء الإسلام سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فأنزل الله عز وجل:
﴿إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما﴾ (3).
* * *