إلى نقد المصادر التي يستمد منها. وله استدراكات وجيهة على الطبري والشهرستاني، وغيرهما من العلماء والمؤرخين.
مثال ذلك نقده للشهرستاني: " ومن العجائب أن الشهرستاني مصنف كتاب نهاية الاقدام في الأصول ومصنف كتاب الملل والنحل في ذكر المذاهب والآراء القديمة والجديدة، ذكر فيه أنه نسطور كان أيام المأمون، وهذا تفرد به ولا أعلم له في ذلك موافقا ".
ومهما يكن من أمر فإن الكامل في التاريخ، تاريخ جامع جزيل الفائدة.
لا سيما فيما يتعلق بالحوادث التي مرت في عصر المؤرخ وعايشها. وهذا ما جعله موردا سائغا يرده من أتى بعد صاحبه من المؤرخين.