* حدثنا محمد بن حاتم قال، حدثنا علي بن ثابت قال، حدثنا الوازع (1)، عن سالم، عن ابن عمر، وأم الوليد قالا:
خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة فسرقت درع لرجل من الأنصار، سرقها رجل منهم يقال له ثعلبة بن أبيرق، فظهروا على صاحب الدرع، فجاء أهله فقالوا: اعذر صحابنا يا رسول الله وتجاوز عنه فإنه (إن) (2) لم يدركه الله بك هلك، فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يدفع عنه ويتجاوز عنه فأبى الله إلا أن يبدي (3) عليه فأنزل الله " إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما " إلى قوله " إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما " إلى قوله " ونصله جهنم وساءت مصيرا " (4).
* حدثنا معاذ بن سعد، عن عبيد بن زيد قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن الحسن: أن رجلا من الأنصار كانت له درع حديد فسرقها ابن أخ له، فاتهمه فيها وطلبها منه، فجحدها