فقال عمر رضي الله عنه: يا أبا حفص غفر الله لك، فقال الرجل أصلعتني فرقتك، يقول: أفرقتني صلعتك.
* حدثنا عبد الواحد بن غياث قال، حدثنا أبو عوانة، عن حسين بن عمران، عن رجل، عن عبد الرحمن بن أبزى: أن هانئ ابن قبيصة قدم المدينة وقد أسلمت امرأته، فخشي أن يفرق بينهما، فلقي أبا سفيان فطلب إليه أن يكلم عمر رضي الله عنه فقال أبو سفيان: ذهب الزمان الذي عهدتنا عليه، والله لقد بلغني أن لي ابنا بالعراق قد خرج على أهله ما يمنعني أن أدعيه إلا الفرق منه، وما يكلم في ذات الله.
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد: أن هشام بن عكرمة صاحب دار الندوة (1) هجا رجلا من المهاجرين، فجعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعلوه بالدرة ويقول: هجوت رجلا من المهاجرين، وجعل يقول: يا لقصي - ثلاثا - فقال أبو سفيان: اصبر أخا قصي، فلو قبل اليوم تدعو قصيا لما ضربك أخو بني عدي، فالتفت إليه عمر رضي الله عنه