في كتابه: أن العالم صاحب موسى قد قتل الغلام. قال يزيد (1):
فأنا كتبت كتاب ابن عباس رضي الله عنهما إلى نجدة. كتب إليه:
كتبت تسألني عن سهم ذوي القربى لمن هو؟ فهو لنا أهل البيت، وقد كان عمر رضي الله عنه دعانا إلى ننكح منه نساءنا، ونخدم منه عائلنا، ونقضي منه عن غارمنا فأبينا إلا أن يسلمه إلينا، فأبى ذلك فتركناه عليه (2)، وكتبت تسألني عن النساء (3) هل كن يحضرن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقد كن يحضرن الحرب معه، فأما أن يضرب لهم بسهم فلا، وقد كان يرضخ (4) لهن، وكتبت تسألني عن قتل الولدان، وتقول في كتابك: إن العالم صاحب موسى قتل الغلام، ولو كنت تعلم منهم ما علم ذلك العالم (5)