يريده معتمدا إليه؟ يصلي فيه أربع ركعات أقلبه الله بأجر عمرة (1).
* حدثنا محمد بن يحيى، عن إسماعيل بن المعلى الأنصاري، عن يوسف بن طهمان مولى أبي المغيرة، عن أبي أمامة بن سهل ابن حنيف، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
ما من مؤمن يخرج على طهر إلى مسجد قباء لا يريد غيره حتى يصلي فيه، إلا كان بمنزلة عمرة (2).
* قال أبو غسان: ومما يقوي هذه الأخبار، ويدل على تظاهرها في العامة والخاصة، قول عبد الرحمن بن الحكم في شعر له:
فإن هلك فقد أقررت عينا * من المتعمرات إلى قباء من اللائي سوالفهن غيد * عليهن الملاحة بالبهاء (3) * حدثنا أبو نعيم قال، حدثنا هشام بن سعد قال، أخبرني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى قباء، فجاءت الأنصار يسلمون عليه، فإذا هو يصلي، فقال ابن عمر رضي الله عنهما: يا بلال: كيف رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرد عليهم وهو يصلي قال: هكذا بيده كلها، يعني يشير.
* حدثنا سويد بن سعيد قال، حدثنا حفص بن مسيرة، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أنه كان انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسجد قباء فصلى فيه،