ولا درهما ولا عبدا ولا أمة، ترك درعه التي كان يقاتل فيها رهنا (1).
* حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة (2) قال، حدثنا سلام أبو المنذر قال: حدثنا عبد الملك بن أيوب النميري، ودفع إلى صحيفة زعم أنها رسالة عمر بن عبد العزيز، كتب بها إلى رجل من قريش: " أما بعد، فإن الله تبارك وتعالى أنزل القرآن على محمد هدى وبصائر لقوم يؤمنون، فشرع الهدى ونهج السبيل، وصرف القول، وبين ما يؤتى مما ينال به رضوانه وينتهي به عن معصيته، وأحل حلاله وحرم حرامه، فجعله ضيقا مرغوبا عنه مسخوطا على أهله، وجعل ما أحل أحل من الغنائم، وبسط لهم منها ولم يحظره عليهم كما ابتلى به أهل النبوة والكتاب من قبلهم، فكان من ذلك ما نفل نبي الله صلى الله عليه وسلم خاصة مما غنمه من أموال قريظة والنضير،