القلتان: درب القلتين: من ثغور الجزيرة.
قلت هبل: قال الحفصي: في رأس العارض قلت عظيم يقال له قلت هبل، وأنشد:
متى تراني واردا قلت هبل * فشاربا من مائه ومغتسل قلتة: بالضم ثم السكون، وتاء مثناة من فوق: وهي قرية حسنة تعرف بسواقي قلتة بالصعيد من شرقي النيل دون إخميم.
القلتين: كذا يقال كما يقال البحرين: قرية من اليمامة لم تدخل في صلح خالد بن الوليد أيام قتل مسيلمة الكذاب، وهما نخل لبني يشكر، وفيهما يقول الأعشى:
شربت الراح بالقلتين حتى * حسبت دجاجة مرت حمارا قلحاح: الحاءان مهملتان: جبل قرب زبيد فيه قلعة يقال لها شرف قلحاح.
القلخ: بالفتح ثم السكون، والخاء معجمة، وهو الضرب باليابس على اليابس، والقلخ: الهدير، وقلخ:
ظرب في بلاد بني أسد، والظرب: الرابية الصغيرة.
قلري: بلدة بالسند بينها وبين المنصورة مرحلة.
قلز: بكسر أوله، وتشديد ثانيه وكسره أيضا، وآخره زاي: وهو مرج ببلاد الروم قرب سميساط كان لسيف الدولة بن حمدان، قال فيه أبو فراس ابن حمدان:
وأطلعها فوضى على مرج قلز * جواذر في أشباحهن المجاذر وفي أعمال حلب بلد يقال له كلز أظنه غيره، والله أعلم.
القلزم: بالضم ثم السكون ثم زاي مضمومة، وميم، القلزمة: ابتلاع الشئ، يقال: تقلزمه إذا ابتلعه، وسمي بحر القلزم قلزما لالتهامه من ركبه: وهو المكان الذي غرق فيه فرعون وآله، قال ابن الكلبي:
استطال عنق من بحر الهند فطعن في تهائم اليمن على بلاد فرسان وحكم والأشعرين وعك ومضى إلى جدة وهو ساحل مكة ثم الجار وهو ساحل المدينة ثم ساحل الطور وساحل التيماء وخليج أيلة وساحل راية حتى بلغ قلزم مصر وخالط بلادها، وقال قوم: قلزم بلدة على ساحل بحر اليمن قرب أيلة والطور ومدين وإلى هذه المدينة ينسب هذا للبحر وموضعها أقرب موضع إلى البحر الغربي لان بينها وبين الفرما أربعة أيام، والقلزم على بحر الهند، والفرما على بحر الروم، ولما ذكر القضاعي كور مصر قال: راية والقلزم من كورها القبلية وفيه غرق فرعون، والقلزم في الاقليم الثالث، طولها ست وخمسون درجة وثلاثون، دقيقة، وعرضها ثمان وعشرون درجة وثلث، قال المهلبي: ويتصل بجبل القلزم جبل يوجد فيه المغناطيس وهو حجر يجذب الحديد وإذا دلك ذلك الحجر بالثوم بطل عمله فإذا غسل بالخل عاد إلى حاله، ووصف القلزم أبو الحسن البلخي بما أحسن في وصفه فقال: أما ما كان من بحر الهند من القلزم إلى ما يحاذي بطن اليمن فإنه يسمى بحر القلزم ومقداره نحو ثلاثين مرحلة طولا وأوسع ما يكون عرضا عبر ثلاث ليال ثم لا يزال يضيق حتى يرى في بعض جوانبه الجانب المحاذي له حتى ينتهي إلى القلزم، وهي مدينة، ثم تدور على الجانب الآخر من بحر القلزم وامتداد ساحله من مخرجه يمتد بين المغرب والشمال فإذا انتهى إلى القلزم فهو آخر امتداد البحر فيعرج حينئذ إلى ناحية المغرب مستديرا فإذا وصل إلى نصف الدائرة