فلو أني علقت بحبل عمرو * سعى واف بذمته كريم كأغلب من أسود كراء ورد * يشد خشاشه الرجل الظلوم ولكني علقت بحبل قوم * لهم لمم ومنكرة جسوم لما قدم نعت النكرة نصبه على الحال فقال: ومنكرة جسوم، فهو مثل قوله:
لعزة موحشا طلل وقال آخر:
منعناكم كراء وجانبيه * كما منع العزيز وحا اللهام الكراث: بالفتح، وآخره ثاء مثلثة، قال السكري وغيره في قول ساعدة بن جؤية الهذلي:
وما ضرب بيضاء يسقي دبوبها * دفاق فعروان الكراث فضيمها دفاق وعروان والكراث وضيم أودية كلها في بلاد هذيل، هكذا هو في عدة مواضع من كتاب هذيل، وهو غلط والصواب الكراب، بالباء الموحدة، لان تأبط شرا يقول:
لعلي ميت كمدا ولما * أطالع أهل ضيم فالكراب إذا وقعت بكعب أو قريم *... فقد ساغ الشراب (1) وإن لم آت جمع بني خثيم * وكاهلها برجل كالضباب كراجك: بالفتح، والجيم المضمومة، وآخره كاف، قال السمعاني: قرية على باب واسط.
كراش: بالضم، وآخره شين معجمة، أظنه مأخوذا من الكرش وهو من نبات الرياض والقيعان أنجع مربع وأمرؤه تسمن عليه الإبل وتغزر: وهو اسم جبل لهذيل، وقيل ماء بنجد لبني دهمان، قال أبو بثينة بن أبي زنيم يخاطب سارية بن زنيم فقال:
أسارية الذي تهدى إلينا * قصائده ولم يعلم خليلي فهل تأوي إلى المنحاة؟ إني * أخاف عليك معتلج السيول متى ما تبلهم يوما تجدهم * على ما ناب شر بني الذبيل وأوفى وسط قرن كراش داع * فجاؤوا مثل أفواج الحسيل كراع: بالضم، وآخره عين مهملة، وكراع كل شئ: طرفه، وكراع الأرض: ناحيتها، وكراع:
ما سال من أنف الجبل أو الحرة، والكراع: اسم لجمع الخيل، وكراع الغميم: موضع بناحية الحجاز بين مكة والمدينة وهو واد أمام عسفان بثمانية أميال، وهذا الكراع جبل أسود في طرف الحرة يمتد إليه، وله خبر في ذكر أجإ وسلمى. وكراع ربة، بالراء وتشديد الباء الموحدة والهاء، بلفظ ربة البيت أو ربة المال أي صاحبته: في ديار جذام، قال ابن إسحاق في سرية زيد بن حارثة إلى جذام قال:
نزل رفاعة بن زيد بكراع ربة، كذا ضبطه ابن الفرات بخطه. وكراع مرشى: موضع آخر.
كراغ: بالفتح، وآخره غين معجمة: نهر بهراة.
كرانطه: بالفتح ثم التشديد، وبعد الألف نون ساكنة، وطاء، وهاء: وهو موضع في أرض البربر من بلاد المغرب.