لهفي على دهر لنا قد مضى بالعلث والقاطول والشلج فالدير بالعلث فرهبانه من الشعانين إلى الدبج هكذا أكثر شعر المعتمد فلا نعتني في إصلاحه، وقد نسب إلى الشلج غير أبي الفرج ابنه أبو القاسم آدم ابن محمد بن الهيثم بن نوبة الشلجي العكبري المعدل، سمع أحمد بن سليمان النجاد وابن قانع وغيرهما، روى عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف وغيره، توفي بعكبراء سنة 401.
شلطيش: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر الطاء، وآخره شين أخرى: بلدة بالأندلس صغيرة في غربي إشبيلية على البحر.
شلوقة: حصن بقرب سرقسطة من الأندلس، ينسب إليه علي بن إسماعيل بن سعيد بن أحمد بن لب بن حزم الخزرجي، قرأ على ابن عطية الغرناطي الحديث والنحو على ابن طراوة المالقي، وأبوه أيضا مقرئ نحوي لقيهما السلفي وكتب عنهما.
شلمغان: بفتح أوله، وسكون ثانيه ثم ميم مفتوحة، وغين معجمة، وآخره نون: ناحية من نواحي واسط الحجاج، ينسب إليها جماعة من الكتاب، منهم:
أبو جعفر محمد بن علي الشلماني المعروف بابن أبي العزاقر، بفتح العين المهملة والزاي وبعد الألف قاف مكسورة ثم راء مهملة، وكان يدعي أن اللاهوت حل فيه، وله في ذلك مذهب ملعون، ذكرته في أخبار الأدباء في باب إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي عون صاحب كتاب التشبيهات لأنه كان يدعي في ابن أبي العزاقر الإلهية فأخذهما ابن مقلة محمد بن علي وزير المقتدر في ذي القعدة سنة 322، وقد ذكرت قصتهما بتمامها في أخبار ابن أبي عون، والشلمغان: اسم رجل، ولعل هذه القرية نسبت إليه، وهو غلط ممن قاله، وأما اسم رجل فلا شك فيه، قال البحتري يمدح أحمد بن عبد العزيز الشلمغاني:
فاز من حارث وخسرو وماهر مز بالمجد والفخار التليد وأطال ابتناءه الحسن القر م و عبد العزيز بالتشديد جده الشلمغان أكرم جد شفع المجد بالفعال المجيد وحدث شاعر يعرف بالهمذاني: قصدت ابن الشلمغان وهو مقيم بماد رأيا فأنشدته قصيدة تأنقت فيها وجودت مدحه فيها فلم يحفل بها فكنت أغاديه كل يوم أحضر مجلسه فلم أر للثواب أثرا، فحضرته يوما وقد قام شاعر فأنشده قصيدة نونية إلى قوله منها:
فليت الأرض كانت مادرايا، وكل الناس آل الشلمغاني فعن لي في ذلك الوقت أن قمت وقلت:
إذا كانت جميع الأرض كنفا، وكل الناس أولاد الزواني ففضحك وأمرني بالجلوس وقال: نحن أحوجناك إلى هذا. وأمر لي بجائزة سنية فأخذتها وانصرفت.
شلم: بفتح أوله، وتشديد ثانيه: اسم مدينة البيت المقدس، وقيل: اسم قرية من قراها، ولم يأت على هذا الوزن في كلام العرب غير هاه، وبقم:
اسم للصبغ، وعثر وبذر: موضعان، وخضم:
موضع أيضا، وهو لقب لعمرو بن تميم، وشمر:
اسم فرس، ويقال لها أوريشلم، وقد ذكر في موضعه.