الآن خراب، وقد نسب إليها نفر من العلماء، عن السمعاني.
الزملقى: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وكسر اللام، وقاف، مقصور: من قرى بخارى، عن العمراني.
زملكان: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح اللام، وآخره نون، قال السمعاني أبو سعد: هما قريتان إحداهما ببلخ والأخرى بدمشق، ونسب إليهما، وأما أهل الشام فإنهم يقولون زملكا، بفتح أوله وثانيه، وضم لامه، والقصر، لا يلحقون به النون:
قرية بغوطة دمشق، منها جماهير بن أحمد بن محمد ابن حمزة أبو الأزهر الزملكاني الدمشقي شيخ أبى بكر المقرى، قال الحافظ أبو القاسم: جماهير بن محمد بن أحمد بن حمزة بن سعيد بن عبيد الله بن وهيب بن عباد بن سماك بن ثعلبة بن امرئ القيس ابن عمرو بن مازن بن الأزد بن الغوث أبو الأزهر الغساني الزملكاني من أهل زملكا، حدث عن هشام بن عمار وعمرو بن محمد بن الغاز والوليد بن عتبة وأحمد بن الحوارى ومحمود بن خالد ورحيم وإسماعيل بن عبد الله السكرى القاضي والمؤمل بن إهاب، روى عنه الفضل بن جعفر وأبو علي الحسن ابن علي بن الحسن المري المعروف بالشحيمة وأبو سليمان بن زير وأبو بكر المقرى وأبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر الزملكاني الأزدي، وأبو زرعة وأبو بكر ابنا أبى دجانة وأبو بكر أحمد بن عبد الوهاب الصابوني وأبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق السني وأبو عمرو أحمد بن محمد بن علي بن مزاحم المزاحمي الصوري وإسماعيل بن أحمد بن محمد الخلالي الجرجاني وجعفر بن محمد بن الحارث المراغي نزيل نيسابور ومحمد بن سليمان الربعي البندار وجمح ابن القاسم وعلي بن محمد بن سليمان الطوسي وعمر ابن علي بن الحسن العتيكي الأنطاكي، وهو هاشم المؤدب، ومولده سنة 213، ومات لثلاث بقين من المحرم سنة 313، وكان ثقة مأمونا، ومحمد بن أحمد بن عثمان بن محمد أبو الفرج الزملكاني الامام، حدث عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن الكلابي وتمام بن محمد الرازي وأبى بكر عبد الله بن محمد ابن هلال الجبائي، روى عنه أبو عثمان محمد بن أحمد بن ورقاء الأصبهاني الصوفي نزيل بيت المقدس وأبو الحسن علي بن الخضر السلمي، وتوفى في جمادى الأولى سنة 421.
زملكا: هو الذي قبله.
زم: بضم أوله، وتشديد الميم، منقول عن فعل الامر من زم البعير والناقة أي أخطمهما ثم أعرب، قيل:
هي بئر لبنى سعد بن مالك، وقال أبو عبيدة السكوني: زم ماء لبنى عجل فيما بين أداني طريق الكوفة إلى مكة والبصرة، قال عيينة بن مرداس المعروف بابن فسوة:
إذا ما لقيت الحي سعد بن مالك على زم فانزل خائفا أو تقدم أناس أجارونا فكان جوارهم شعاعا كلحم الجازر المتقسم لقد دنست أعراض سعد بن مالك كما دنست رجل البغي من الدم لهم نسوة طلس الثياب مواجن، ينادين: من يبتاع قردا بدرهم؟
وقال الأعشى:
وما كان ذلك إلا الصبا، وإلا عقاب امرئ قد أثم