دمت مدى الدهر لنا موردا * حيا إله الخلق منشيكا تلقينا منه رحمه الله تعالى عدة قصائد حول كتابنا تعرب عن ولائه الخالص للعترة الطاهرة صلوات الله عليهم جزاه الله عن ولائه وعنا خيرا.
الرثاء العلامة الأميني وأخيرا: رثاء الولد المفجوع عنوانها إلى أبي قصيدتان رثا بهما الابن المفجوع بوالده وهن " هذا أبي "، " وأبا الغدير " للدكتور الشيخ محمد هادي الأميني واليك هذين البيتين منهما:
ما الشعر هذا سوى دمع اليتيم جرى * من عين مضطرم الأحشاء مضطرب * * * إن الرثاء دموع طالما هطلت * على الخدود تبث الوجد واللهبا هذا أبي (1) أورى افتقادك قلب الدين باللهب * فراح يبكي دما من شدة النوب وهد رزؤك مجد العلم واخترمت * معاقل السنة الغراء والأدب من محجر الدين سال الدمع من حزن * عليك يا من غدا للعلم خير أب نبكي على راية التأريخ تحملها * بالأمس واليوم قد لفت من الوصب وحوزة العلم تبكي فقد مرشدها * إذ راح يعصف فيها الرزء بالعطب فحل فيها الأسى لما طوى علما * أوج الخلود رقى في أرفع الرتب جرح - الحكيم - ولما ينطفي لهبا * حتى أصبنا بشيخ القادة النجب فهل درى الموت من أردى بمبضعه * ومزق القلب حتى عاد في نهب يا من أنرت سبيل العلم متضحا * للطالبين وتجلو غيهب الحجب