أبدى الأميني لنا كتابا * سفرا فما الإنجيل والزبور؟
آيات فضل فيه محكمات * في حيدر عنوانها الغدير اتى بهن للنبي نص * جبريل في تبليغه بشير فضيلة من فضله براه * وفضله كعلمه غزير لنا أفاض منهلا نميرا * عذبا رويا ماله نظير أودع في أوراقه علوما * باهرة منها يشع نور - 4 - للشاعر المفلق الحاج محمد الشيخ بندر - عفك -:
أعبد الحسين بلغت المنى * بتأليف هذا الغدير الأغر جمعت فأوعيت مستقصيا * فضمنته غاليات الدرر وأثبت بيعة يوم الغدير * لزوج البتول أبي المنتظر بنص النبي بآي الكتاب * بأجلى بيان وأهدى أثر فجاء كشمس الضحى مشرقا * وهل تنكر الشمس بين البشر؟
فما عذر جاحد نص الغدير * وقد أيد النص أهل السير؟
لئن خالفونا وهم يعلمون * فقد خالفوا الله فيما أمر - 5 - لشاعر أهل البيت المكثر الشيخ محمد رضا الخالصي الكاظمي:
أيها المرتقي سنام الفخار * أنت مولاي آية الجبار أغديرا أريتنا؟ أم محيطا * ليس فيه لساير من فرار؟
أم رياضا تزهو بزهر نضير؟ * أم سماء تشع فيها الدراري؟
أم جنانا أشجارها مثقلات * بثمار من أطيب الأثمار؟
أنت في الكون قد نشرت علوما * كن قبل (الغدير) تحت ستار أنت مهدت للأنام سبيلا * مهيعا يستنير بالأنوار