فهذا " الغدير " لنا منهل * لصادي الفؤاد شراب عذب فأين الجواهر منه تكون؟ * وأين اللجين وأين الذهب؟
فسفر هدى فاق أضرابه * هو الرأس حقا وهن الذنب وجدنا " الغدير " لنا شافيا * يزيل العناء وينفي النصب وفيه الكفاية عن غيره * ولا فقر بعد إلى من كتب فإن كنت تنوي به قربة * هنيئا فهذا أجل القرب وإن كنت تنوي به غاية * فقد نلت فيه لذاك الطلب نعمة السيد حسون البعاج - عفك كتاب آخر تلقيناه من الشاعر العلوي النبيل السيد يحيى السيد داود الشرع صدره بقوله:
الحق أبلج وضاح لطالبه * كالشمس بادية في الأفق للنظر والفضل يرجع في العصر الحديث لمن * بسفره قد أتى عن محكم السور ذاك (الأميني) قد لاحت معاجزه * فكان نور هدى في عالم البشر وقفاها بفصول الإطراء، وختمه بأرجوزة تربو على أربعين بيتا يذكر فيها كتاب " الغدير " وبعض مصادره، أرجأنا نشرها إلى آونة أخرى.
كتاب ثالث أخذناه من الشاعر المبدع يحيى صالح الحلي افتتح كتابه بقوله:
أنرت بسفرك هذا الجليل * طريق الهداية للمجحف وأوضحت أكذوبة الجاحدين * فلاح لنا منك سر خفي ثم سبك عقود القريظ، وسرد كلمة منثورة في إطراء " الغدير " وتخلص منها