من الكتب، وطالعها مطالعة تحقيق وتدقيق، يمم شطر البلدان الإسلامية العريقة بتراثها الضخم، التي تدخره في خزائنها العتيدة من كنوز الكتب الخطية النادرة.
مبتدئا سفره بالقارة الهندية، ومن ثم قصد البلد الشقيق سوريا، وأردفه بتطوافه بمكتبات العاصمة الإسلامية السابقة القسطنطينية " تركيا " ومكتباتها العريقة في مدن استانبول، وأنقرة، وازمير، وغيرها. بالرغم مما كان يعاني من الآلام المبرحة من جراء المرض العضال، الذي ألم به حتى أرداه صريعا بين براثن المنون.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
سوف نذكر ذلك في الفصل التالي الخاص برحلاته وثمرات أسفاره.