فتجذب القلوب الصافية والنفوس الزاكية بأسلوبه المقنع، وبلاغته الواضحة، وحجته اللائحة، وديباجته المشرقة، وبراعته المعرقة، ومنطقه السديد، وبحثه المفيد، وتعبيره اللائق، وتجرده الصادق، وجهده الكبير، وعنائه الكثير!!!
فشكرا للعلامة " الأميني " وألف شكر. وثناء على جهده وجهاده وألف ثناء.. ومرحى لآثاره العلمية النافعة، وجزاه الله عن الإسلام ونبيه وعترة نبيه أحسن الجزاء.
وليأذن لي علامتنا " الأميني " أن أسجل لديه بهذه المناسبة شكرا خاصا لمن شرفني بالتعرف على شخصية مؤلف " الغدير " الفذة، وإيمانه الراسخ، وعقيدته الصافية، وأخلاقه السمحة، ومقاصده النبيلة، ونصرته للحق وأهله بروحه وماله، ولسانه ويده، ونفسه ونفيسه، وعلمه وعمله، نسأل الله له التوفيق والتأييد والفلاح والنجاح.
وليعلم مولانا " الأميني " أني عامل على الاستقاء من آثاره لأنشرها، ومن آدابه لأبثها، ومن معارفه لأذيعها في المدرسة تارة، وفي المجتمع طورا، ومن على منبر الخطابة تارة أخرى... الخ.
مخلصكم في الوداد حيدر قلي الكابلي - عفي عنه السيد محمد بن العلامة السيد علي نقي الحيدري الكاظمي كتاب تلقيناه من الأستاذ الفذ السيد محمد نجل العلامة الأوحد السيد علي نقي الحيدري الكاظمي أحد علماء العاصمة العراقية - بغداد - وأئمتها، ننشره مشفوعا بشكر وتقدير.
(1) سماحة العلامة الفذ والحجة المصلح الشيخ عبد الحسين الأميني دامت بركاته.
السلام عليك ورحمة الله وبركاته.