ومن هنا لم نعتبر في بعض ما أوردناه أن يكون من علية الشعر، ولا لاحظنا تناسبه لأوقات نبوغ الشاعر في القوة، لما ذكرناه من أن الغاية هي روايته للحديث وفهمه المعنى المقصود منه، ولن تجد أي فصيح من الشعر والكتاب تشابهت ولائد فكرته في القوة والضعف في جميع أدواره وحالاته.
عبد الحسين أحمد الأميني مقدمة الجزء الثالث:
(1) أحمدك اللهم يا ذا المنن السابغة على ما أنعمت به علينا من ولايتك وولاية محمد سيد رسلك، وعترته الأطهار ولاة أمرك، وأسألك اللهم أن تصلي على محمد وآله، وتصلح لنا خبيئة أسرارنا وتستعملنا بحسن الإيمان، وأن تأخذ بيدي في خدمتي للمجتمع، والدعوة إلى الحق، والسير وراء الصالح العام، وإعلاء كلمة التوحيد، وبث مآثر رجالات الأمة وساداتهم، وما توفيقي إلا بك، عليك توكلت، وإليك أنبت.
عبد الحسين أحمد الأميني مقدمة الجزء الرابع:
(2) الحمد لله على ما عرفنا من نفسه، وألهمنا من شكره، وفتح لنا من أبواب العلم بربوبيته، ودلنا عليه من الإخلاص في توحيده، وجنبنا الإلحاد والنفاق والشقاق والشك في أمره، ومن علينا بسيد رسله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأكرمنا بالثقلين خليفتي نبيه: كتاب الله العزيز، والعترة الطاهرة سلام الله عليهم، وأسعد حظنا بتواصل أشواطنا في السعي وراء صالح المجتمع، ووفقنا للسير في سبيل الخدمة للملأ، وفي مقدمهم رواد العلم والفضيلة، وأثبت أقدامنا في جدد الحق والحقيقة، وتعالى في