وإماطة اللثام عن الشبه واظهار الحقائق. وأوقف كل باحث عن الحق والطالب للحقيقة على الصراط المستقيم.
ونحن في الإشادة ب (غديرنا) الخالد ومؤلفه طيب الله رمسه نقدم إلى قرائنا باقات عطرة من أحاديث شيخنا الأميني التي افتتح بها اجزاء كتابه وهي تملي علينا دروسا عالية في أصول العقيدة، وتكشف لنا بوضوح مدى ايمان مؤلف (الغدير) بالمبدأ وعقيدته الراسخة وتفانيه في العترة الطاهرة، ونيته الخالصة في الدفاع عن سيد الأمة أبي الأئمة صلوات الله عليهم أجمعين.
ونردف تلك الغرر والدرر بما صدر عن أساطين الدين وأعلام العلم وجهابذة الأدب في الإشادة بالكتاب وإعلاء ذكره لنكون قد أدينا بذلك جزءا مما علينا من الوفاء لشيخنا الأميني رضوان الله تعالى عليه.
الشاكري